لم يخيب منتخبنا الوطني آمال من راهنوا على فشله في الاستفادة من مباراته امام الكنغو برازفيل بفوز شرفي يساهم في تحسين تصنيف المنتخب على المستوى الدولي وجاء وسقط بالخسارة للمرة الخاسمة في التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات غينيا الاستوائية 2015، على يد ضيفه الكنغو برازفيل بهدف وحيد، منح الضيوف بطاقة التأهل، وتعتبر نتائج صقور الجديان في التصفيات الحالية هي الاسوأ بعد ان خسر مباريات من اصل ست حيث سقط امام جنوب افريقيا والكنغو برازفيل (رايح جاي) وامام نيجيري في ابوجا فيما حقق فوزا وحيدا في الخرطوم على نيجيريا برأسية بكري المدينة، في الوقت الذي اهتزت فيه شباكه 11 مرة فيما سجل رماته ثلاثة اهداف فقط بواقع هدفين لصلاح الجزولي وهدف لبكري المدينة. ولم تحرك هذه الخسارة ساكنا في الشارع الرياضي ولم تبدر اي ردة فعل لا من الجهاز الفني للمنتخب ولا من اتحاد الكرة ولا من وزارة الرياضة والتزم الجميع الصمت عملا بقمولة (السكوت رضا) في صورة تؤكد ان المنتخب الوطني لا بواكي عليه، وسيظل يتيما الى ان يعود للانتصارات بالصدفة حتى يظهر له اكثر من اب. فشل صقور الجديان في تحقيق الفوز على الكنغو برازفيل على ملعب استاد الخرطوم برغم من ان المنتخب في تصفيات 2012 تفوق على هذا المنتخب ذهابا وايابا، ولم يقدم المنتخب ما يشفع له بالفوز وظهر عاجزا عن مجاراة مد الكنغو برازفيل التي رسم مدربها لوروا استراتيجية تقوم على حماية مرماه من الاهتزاز مع الاعتماد على الهجمات المرتدة في تسجيل هدف وحيد يضمن له الفوز وبطاقة العبور من باب افضل الثوالث كاضعف الايمان في حال فوز نيجيريا على جنوب افريقيا وجاءت الريح بما تشتهيه سفن لوروا الذي حقق الفوز وقدمت له جنوب افريقيا جميلا لن ينساه عندما فرضت التعادل على نيجيريا في ارضها، في الوقت الذي ثارت فيه وسائل الاعلام النيجيرية امس وهاجمت المنتخب والجهات المسؤولة كان الصمت هو العنوان الابرز للشارع الرياضي في السودان.