نظمت وزارة التنمية البشرية والعمل بولاية الخرطوم أمس ورشة عن تقرير نتائج ورشة تقييم الاحتياجات التدريبية بولاية الخرطوم برعاية الدكتور يحي صالح مكوار . وقال الخبير د.أول الدين عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا المتقدمة بجامعة(يو تي ام ) الماليزية ان الزيارة السابقة للسودان في شهر ابريل الماضي تم خلالها الوقوف علي احتياجات ولاية الخرطوم التدريبه من خلال زيارة عدد من الوزارات والمؤسسات حيث تمت الموافقة السياسية لتنفيذ برامج تدريبية بالخرطوم من خلال مقابلة الوالي الدكتور عبد الرحمن الخضر وبعض المسئولين وذلك في فترة أقصاها 24 شهرا حيث تتم خلال هذه الفترة تنفيذ برامج لتأهيل الكادر البشري بالولاية من خلال نشر ثقافة الجودة والمهارة بالإضافة إلي تقييم التدريب وزيادة مرافق التدريب والمعينات ووضع أسس للتخطيط والتدريب وتطوير تقنية المعلومات . وأضاف أول الدين أن التدريب رغم تكلفته العالية إلا أن الحاجة إليه مهمة للاستفادة من التكنولوجيا وتطوير قدرات العاملين خاصة الموظفين الصغار الذين يحتاجون الي جرعات اكبر في التدريب والتأهيل وذلك لمضاعفة الإنتاج ومواكبة التطور والمشاركة في الرؤى المستقبلية والتخطيط وتنفيذ البرامج والخطط الموضوعة وفق آليات محددة. وامن المتحدثون في الورشة علي ضرورة إعطاء فرصة اكبر للتدريب والتأهيل حتى يسهم المتدربون في تطوير الخدمة المدنية خاصة وان العالم أصبح يتطور بصورة مستمرة مما يجعل من إدارات التدريب ذات عبء ثقيل في وضع الخطط والاستراتيجيات ومتابعة تنفيذها . والجدير بالذكر ان الوفد الماليزي سبق أن زار السودان في شهر ابريل الماضي ووقف علي احتياجات التدريب بولاية الخرطوم وذلك ضمن الاتفاقيات بين وزارة التنمية البشرية والعمل بالخرطوم والجامعة الماليزية للتكنولوجيا والهندسة ، حيث وقف الوفد حينها علي الخطط الموضوعة والبرامج لكل مؤسسة وتعتبر هذه الورشة تكملة للزيارة حيث التقي الوفد بوالي الخرطوم وبعض الوزارء وتم عرض الخطة الموضوعة من قبل الجامعة لتدريب العاملين بولاية الخرطوم ، وضمت الورشة مدراء التدريب بالوزارات والهيئات والمؤسسات المختصة بالتدريب بولاية الخرطوم .