لم تستبعد د.بدرية سليمان رئيسة اللجنة الطارئة المكلفة بالنظر في التعديلات الدستورية إدخال تعديلات جديدة على الدستور الانتقالي، مشيرة إلى أن التعديلات المجازة مؤخراً وشملت تعيين الولاة من قبل الرئيس مؤقتة لها مبرراتها ودواعيها، واتهمت بدرية بعض الولاة باستغلال السلطات الممنوحة لهم وفق دستور 2005م وإنشاء المحليات ومنحها للقبائل عبر ضغوط سياسية وجهوية والتحكم في موارد الولايات في ظل غياب المحاسبة والرقابة من المركز والرئيس، مؤكدة أن تعديلات تعيين الولاة من قبل الرئيس جاءت في إطار إحداث الحفاظ على التوازن بين المركز والولايات، ورجحت عودة سلطة الانتخاب للولاة عقب زوال الأسباب، وعدت بدرية نظامية قوات جهاز الأمن الوطني ليست جديدة وموجودة في دستور 2005م، ووصفت في ندوة «أثر التعديلات في الحوار الوطني» بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي أمس «الثلاثاء» دستور 98 بالشامل، ورددت ما تم من تعديلات مؤقتة وأن كل ما تم في انتظار مخرجات الحوار الوطني وقد تطرأ تعديلات جديدة. ومن جانبه وصف الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبدالسلام دستور 2005م بالنكسة، منبهاً إلى أنه وراء أزمات البلاد وانفصال الجنوب وقال إن حزبه مع اللا مركزية ولن يجامل فيها، مؤكداً استمرار «الشعبي» في الحوار.