أقرت المفوضية القومية للانتخابات بإشكاليات إدارية ولوجستية قالت إنها أعاقت بدء عمليات الاقتراع في مراكز ببعض الولايات، وأفصحت عن عدم انطلاق الاقتراع في نحو (152) مركزاً بولاية الجزيرة من جملة(1118) مركزاً نتيجة أخطاء إدارية من موظفي الاقتراع، وفيما أعلنت عن تمديد الاقتراع بتلك المراكز ليومين آخرين حتى لا يضار الناخبون من التأخير، قررت المفوضية التحقيق مع موظفيها الذين تسببوا في تلك الأخطاء ، وأضافت «المسألة لن تمر مرور الكرام». وكشف الناطق باسم المفوضية الفريق الهادي محمد أحمد في مؤتمر صحفي بالمركز الصحفي لرقابة الانتخابات بقاعة الصداقة أمس عن استئناف الاقتراع بتلك المراكز عقب حل الإشكاليات التي واجهتها. وحذر من الشائعات التي يروج لها ويتم تدولها وسط الوسائط الإلكترونية بشأن تعطيل الاقتراع ببعض المناطق، مشدداً على أن بعض المشاكل الفنية التي حدثت في بعض الدوائر لا تؤثر على إعلان نتيجة الانتخابات في وقتها المحدد في السابع والعشرين من الشهر الجاري، وأعلن أحمد عن إغلاق(5) مراكز بالدائرة القومية قارسيلي بوسط دارفور من جملة (16) مركزاً لعدم وصول مواد الاقتراع لتلك المراكز، ونبه إلى إغلاق (3) مراكز بدائرة هبيلا من جملة (21) مركزاً وذلك بسبب هجوم الحركة الشعبية عليهم ونهب بعض المواد. وأشار أحمد إلى صد القوات المسلحة لهجوم للمتمردين على ريفي العباسية بجنوب كردفان، وقال أحمد إن التحوطات الأمنية استدعت نقل مواد الاقتراع إلى مناطق الطينة وكرنوي وأمبرو بشمال دارفور جواً باعتبارها مناطق حدودية على أن تبدأ عمليات الاقتراع فيها خلال أيام الخميس والجمعة والسبت، معلناً عن إرجاء الاقتراع بدائرة الدبب وشمال أبيي بغرب كردفان لأسباب أمنية، وكشف عن إيقافهم للاقتراع بمركز سواكن الانتخابي وإرسال فريق تحقيق على خلفية بلاغ يتهم فيه فريق المفوضية بإجراء تصويت غير قانوني، ونبه إلى أن عدد المركز التي واجهت إشكاليات عند بدء الاقتراع بلغت(160) مقارنة باكثر من (7) آلاف.