كشف برلمانيون عن وجود خلل في إدارة منطقة أبيي من الجانب الحكومي وقالوا «لماذا نظل ندفن رؤسنا في الرمال وجزء من الوطن يديره آخرون»، وتوعد نواب من المسيرية بالمواجهة مع قبائل دينكا نقوك في حال رفض الدينكا لاتفاق التعايش السلمي وقالوا «خيولنا مسرجة». في وقت أفصح نواب عن امتلاك بعض القبائل لترسانة من الأسلحة أكثر من الدولة، وطالبوا البرلمان بسن قانون يمنع امتلاك المواطنين للسلاح. وقال البرلماني المسيري عن دائرة لقاوة الأمير إسماعيل محمد يوسف مددنا لقيادات دينكا نقوك أيادينا بيضاء، لكن إذا رفضوا الاتفاق خيولنا مسرجة، وأضاف هناك آخرون يديرون الدينكا لذا لم يأتوا لمؤتمر التعايش بأديس، وانتقد اتهام العضو كومندان جودة للمجتمع الدولي بإفشال اتفاق السلام، مؤكداً بأن الحركة هي المسؤولة، ودعا البرلمان لعدم ترك المصالحات القبلية للولاة، مطالباً بتحسين رواتب الإدارات الأهلية للقيام بدورها، مشيراً إلى أن ناظر القبيلة يتلقى 250جنياً والعمدة 150.