تنعقد اليوم الجمعية العمومية للحوار الوطني بمشاركة نحو (83) حزباً إضافة إلى للحركات الموقعة على السلام للترتيب للمؤتمر العام للحوار في أكتوبر المقبل. في وقت قطع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية إبراهيم محمود حامد، بأن حزبه لا يخشى مخرجات الحوار. وشدد حامد على أنهم يريدون من الحوار الوصول إلى عدم احتكار السلطة من قبل أي جهة بجانب عدم الوصول إلى السلطة بالسلاح. وأكد حامد في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة أمس خلو السجون من أي معتقل سياسي ، وقال إن الحكومة مستعدة لإيقاف الحرب والوصول لسلام حال أبدى قطاع الشمال استعداده لوقف الحرب، وزاد" المفروض الشعب يحاسب قطاع الشمال لانو ما داير يوقف الحرب" ، وأغلق محمود الباب أمام قبولهم لإي دعوة للمشاركة في مؤتمر تحضيري للحوار بالخارج ، وقال "إذا في حزب قاعد هنا وبيقيم ندواته ويشتم في الحكومة في داعي نقابلوا في أديس ولا نيروبي"، وحول تعديل قانون الأمن أشار إلى أن كل تلك القضايا مطروحة في الحوار. من جهة أخرى كشف المؤتمر الوطني عن مشاركة أكثر من مائة حزب وحركة موقعة على السلام في الجمعية العمومية للحوار برئاسة رئيس الجمهورية المشير البشير اليوم، في وقت أعرب فيه الحزب عن أمله في أن يثمر لقاء أمبيكي بالحركات المسلحة في دفع عجلة الحوار للأمام وتقريب وجهات النظر. وقال عضو آلية الحوار رئيس القطاع السياسي بالحزب د. مصطفى عثمان إسماعيل ل "اس ام سي" إن الدعوة قدمت لكافة القوى السياسية المسجلة وعلى رأسها حزب الأمة القومي، الشيوعي، الإصلاح الآن، منبر السلام العادل والمؤتمر السوداني، بجانب تقديم الدعوات لجميع الحركات الموقعة على السلام مع الحكومة البالغة عددها (18) حركة مسلحة.