هل تعلم عزيزنا القارئ الكريم بأن نهاية العام 2015م ستكون آخر موعد لتسجيل المواطنين بالسجل المدني لنيل بطاقة (الرقم الوطني السوداني)، وبعدها- أي اليوم الأول من العام 2016م- سيعتبر الأشخاص غير المسجلين بالسجل المذكور (أجانب وساقطي قيد) وستتخذ ضدهم إجراءات صارمة.. إلى جانب فرض غرامات مالية عليهم، مع التشدد في التحقيق من هوية الشخص وترحيله لموطنه الأصلي، وذلك استقيناه من حديث اللواء شرطة/ صلاح خليفة بمؤتمره الصحفي بمباني إذاعة ساهرون بالخرطوم، وتم نشره بالصحف، حيث كشف خلاله أهمية حصول المواطن لتلك البطاقة.. حتى تتمكن الدولة عن طريقها من تقديم الخدمات الأساسية والضرورية لمواطنيها- كما كشف سيادته عن تسجيل 19،558,180 شخصاً من جملة (30 مليون) مواطن- حسب التعداد السكاني (الأخير).. وهذا يعني طبعاً أن أكثر من (10ملايين) شخص من (السابقين) لم يسجلوا أسماؤهم ناهيك عما تمت ولادتهم بعد ذاك التعداد الذي أشرنا إليهم- لذا ومن هنا نرجو أن ننبه وكخدمة مناّ لمواطنينا الأعزاء أن لا يدعوا هذه السانحة تفوتهم.. وتقع الفأس في الرأس ويصبحوا بعدها نادمين- علماً بأن هذه البطاقة يتم استخراجها حالياً ( بالمجان) مع توفر أماكن استخراجها بكل سهولة ويسر. وطالما الأمر كذلك نعتقد أنه (مافي داعي للقراية أم دق).. اللهم إنني قد بلغت فأشهد. مع سلامنا للجميع بالبداية والختام. الخرطوم الحلة الجديدة