جرس الإنذار الذي وجهه فريق النسور إلى الهلال في مباراة الفريقين أمس الأول، التي كسبها الأزرق بهدف بشة، كان وقعه قوياً على رأس المصري طارق العشري، المدير الفني الجديد للفريق، الذي أبدى عدم رضاءه على مردود الفريق وشكله في المباراة، وأكد ذلك للاعبين بعد المباراة مباشرة.. ومن داخل غرفة الملابس أعلن العشري إعادة صياغة الفريق قبل مواجهة الأهلي الليبي في الحادي عشر من مارس الحالي بمدينة سوسة التونسية في ذهاب دور ال32 من دوري أبطال أفريقيا، وطلب العشري من اللاعبين احترام كل المنافسين واللعب بقوة والبعد عن الاستهتار. وبدأ العشري في الحديث إلى بعض اللاعبين حيث اجتمع بالسنغالي سليمانو سيسيه وطالبه بتجهيز نفسه للمرحلة القادمة ويتوقع أن يظهر سيسيه في مباراة النسور في الرابع من مارس الحالي لصالح الجولة العاشرة الدوري الممتاز، وجدد ثقته في اللاعب وطالب منه الاستفادة من الفرصة وتقديم كل خبرته لصالح الفريق، فيما تأكد رسمياً تحويل ابوعاقلة عبدالله إلى محور الارتكاز بعد المستوى غير المقنع الذي ظهر به الغاني نيسلون في المباريات الثلاثة الأخيرة وفشله في سد الفراغ الذي تركه زميله نصر الدين الشغيل المصاب، فيما أصبح لاعب الوسط الغاني كينيدي ايشيا مهدداً حقيقياً لمشاركة المهاجم ولاء الدين موسى يعقوب في خط الهجوم، خاصة بعد مستواه الجيد بعد دخوله في ثلث الساعة الأخيرة من مباراة الفريق أمام النسور أمس الأول.