تنطلق عند العاشرة من صباح الأحد الثاني عشر من ديسمبر الجاري ولمدة يومين أعمال مؤتمر العلاقات المصرية السودانية في ضوء الظروف الراهنة بالسودان، الذي ينظمه مركز البحوث والدراسات السودانية التابع لمعهد البحوث والدراسات الأفريقية في جامعة القاهرة بجمهورية مصر الشقيقة. وحصلت «آخر لحظة» على برنامج المؤتمر التفصيلي الذي تستمر جلسته الافتتاحية لمدة ساعة بخطابات للجلسة يشارك بإلقائها السادة: الأستاذ الدكتور محمود أبو العينين عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية، والأستاذ الدكتور مصطفى عثمان الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى المصري والأستاذ الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية في السودان، والسيد الوزير أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري. ويتضمن البرنامج جلسة لتأبين وتكريم روح الراحل الكبير المرحوم السفير الدكتور بشير البكري.. لتبدأ جلسة خاصة برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح القصاص، وكلمة معهد البحوث والدراسات الأفريقية ثم كلمة الأستاذ سمير عليش، وكلمة السفارة السودانية التي يلقيها سعادة السفير الفريق أول عبد الرحمن سر الختم، وكلمة وزارة الخارجية المصرية إلى جانب كلمة أسرة الراحل السفير الدكتور بشير البكري. وتبدأ عند الواحدة والنصف ولمدة ساعتين الجلسة الأولى برئاسة الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي، تقدم خلالها الدكتورة نادية عبد الفتاح ورقة بعنوان «مواقف القوى السياسية والقبلية الجنوبية من خيارات الاستفتاء»، بينما يقدم الدكتور جوزيف رامز ورقة بعنوان «موقف القوى الشمالية من استفتاء جنوب السودان»، يعقبه الأستاذ هاني رسلان بتقديم ورقة بعنوان «فرص الترويج للوحدة أولاً بين الشماليين والجنوبيين»، فالدكتور صبحي قلنصوة بورقة عن أزمات جنوب السودان في ظل الانفصال، والسيد الأستاذ محمد الحسن الفاضل الذي يقدم ورقة عن الدور المصري في التوفيق بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.. ويقدم الدكتور خالد حنفي، ورقة عن دور المنظمات غير الحكومية في الاستفتاء المتوقع بجنوب السودان. وتنطلق في الرابعة والنصف ولمدة ساعتين أعمال الجلسة الثانية التي ترأسها الأستاذة الدكتورة إجلال رأفت، ويقدم خلالها الأستاذ الدكتور زكي البحيري ورقة بعنوان «القوى السياسية في السودان وتقرير المصير في الجنوب» والدكتور جمال الضالع ورقة بعنوان «تداعيات الاستفتاء في جنوب السودان على أزمة دارفور»، والدكتور ياسر أبو حسن ورقة عن العلاقات المصرية السودانية من خلال أزمة دارفور، وورقة عن الدور الأمريكي وإدارة أزمات السودان ما بعد الاستفتاء يقدمها الأستاذ سامي السيد، وأخرى عن الدور المصري في تحقيق أمن واستقرار السودان يقدمها الأستاذ يوسف السيد علي. وتبدأ عند السادسة والنصف مساء ولمدة ساعتين الجلسة الثالثة، التي تجيء تحت مسمى «تداعيات الاستفتاء على العلاقات مع دول حوض النيل» ويرأسها الأستاذ الدكتور حسن الساعوري، ويتحدث فيها الأستاذ الدكتور أسامة علي زين العابدين عن الأبعاد التاريخية ومستقبل دعوات الوحدة السياسية بين مصر والسودان، والأستاذ الدكتور الفاتح الشيخ يوسف عن دور العلاقات المصرية السودانية في احتواء أزمة مياه النيل، والدكتورة أميرة علي أحمد عن حوض النيل وتداعيات نتائج الاستفتاء، والأستاذ نادر التجاني حسين عن إمكانية العمل السوداني المصري المشترك لاحتواء تداعيات الأزمة في حوض النيل. أما ثاني أيام المؤتمر بالاثنين الثالث عشر من ديسمبر فتبدأ الجلسة الرابعة التي تجيء تحت مسمى «التداعيات الإقليمية لاستفتاء تقرير المصير في جنوب السودان» برئاسة الأستاذ الدكتور محمود أبو العينين بورقة يقدمها رئيس الجلسة نفسه عن التداعيات الأفريقية لاستفتاء تقرير مصير جنوب السودان، تعقبها ورقة أخرى عن العلاقات السودانية الأوغندية.. الدور المصري وآفاق المستقبل يقدمها الدكتور أسامة عبد الرحمن الأمين، بينما يقدم الأستاذ الدكتور قوتال ياسين ورقة عن العلاقات المصرية السودانية بين الثوابت والمتغيرات، ويقدم الدكتور محمد الفاضل العوض عثمان ورقة عن العمل المصري السوداني المشترك لاحتواء تداعيات أزمة مياه النيل مع إيراد الموقف الاثيوبي كنموذج لذلك، ويعقب ذلك ورقة يقدمها الدكتور أيمن شبانة بعنوان المواقف الإقليمية من انفصال جنوب السودان. وتبدأ عند الواحدة ظهراً ولمدة ساعتين الجلسة الخامسة تحت مسمى البعد الاقتصادي والمائي في ضوء انفصال جنوب السودان ويرأسها الأستاذ الدكتور مغاوري دياب، يقدم خلالها الأستاذ الدكتور فرج عبد الفتاح فرج ورقة عن البعد الاقتصادي وإمكانيات قيام دولة مستقلة في جنوب السودان، ثم ورقة أخرى يقدمها الدكتور عباس محمد شراقي عن الموارد المائية في السودان حال الانفصال، وورقة يقدمها الدكتور محمد سالمان طايع عن تأثير الانفصال المحتمل في جنوب السودان على أزمة مياه النيل، تعقبها ورقة يقدمها الأستاذ فيصل محمد موسى عن استغلال فائض المياه والطاقة كأداة مفتعلة في حوض النيل وأزمة التوترات، وورقة أخرى تقدمها الأستاذة الدكتورة نازك عبد الحميد هلال عن تأثير انفصال جنوب السودان على مصالح مصر الإستراتيجية، بينما تختتم الجلسة بورقة عن تأثير انفصال جنوب السودان على مياه النيل تقدمها الأستاذة الدكتورة إجلال عبد اللطيف حسن. وتنطلق أعمال الجلسة السادسة والختامية برئاسة الأستاذ الدكتور على الدين هلال تحت عنوان مستقبل العلاقات المصرية السودانية في ظل الاحتمالات المختلفة، تقدم في بدايتها الدكتورة اعتدال محمد أحمد الأمين ورقة بعنوان مستقبل العلاقات المصرية السودانية، في حالتي الوحدة والانفصال، تعقبها ورقة أخرى يقدمها الدكتور خالد عبد الله أحمد عن المشكلات السودانية وتداعياتها على الأمن القومي المصري في الجنوب ودارفور، وورقة عن مستقبل العلاقات السودانية المصرية في ظل المتغيرات الإقليمية والمحلية يقدمها الدكتور مصعب عبد القادر وداعة، بينما يقدم الأستاذ هاني رسلان ورقة عن الشراكة الإستراتيجية بين مصر والسودان على ضوء سيناريوهات حق تقرير المصير في الجنوب، وتقدم الدكتورة أماني الطويل ورقة عن جنوب السودان وخيارات المستقبل، بينما يقدم الدكتور السماني النصري ورقة عن حتمية وحدة وادي النيل، ويقدم الأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم دياب ورقة بعنوان التكامل الإستراتيجي بين السودان ومصر ضرورة أمنية آنية. وتبدأ عند السادسة وحتى السادسة والنصف تلاوة توصيات المؤتمر.