قطع وزير الزراعة والغابات إبراهيم الدخيري بعدم تركهم لإي مزارع يتعرض لخسائر نتيجة لتدني الأسعار ، وفي الأثناء كشف عن وجود آليات لم يفصح عنها لمنع المضاربة في الأسعار ، وقال "سنستخدمها لتكون الأسعار مجزية لكل شخص"،وأعلن اعتمادهم لأسعار قال إنها مجزية ومقبولة للمزارعين خلال الموسم الحالي ،وقال حددنا مبلغ (250-300)جنيه لسعر الذرة و(400) جنيه للقمح ، وفي ذات الأثناء أماط اللثام عن "هجمة" من دول الخليج للاستثمار الزراعي في البلاد ، وأضاف "هناك استثمارات ضخمة من الشرق والخليج تأتي إلينا"،وشدد الدخيري خلال حديثه لبرنامج "مؤتمر إذاعي" الذي بثته الإذاعة القومية أمس على ضرورة تطبيق التقانة في الزراعة ، ونبه إلى تحديدهم بأن تكون "50%" من المساحة المزروعة لهذا العام بالتقانة ، وتعهد الدخيري بتطوير مشروع الجزيرة وقال المشروع وفر لنا هذا العام "30%" من احتياجات البلاد ، وأضاف نوفر لهذا العام "9, 49%" من جملة الحاجة الكلية للقمح ، وأشار إلى أن الاستهلاك الكلي له يبلغ "7, 1" مليون طن، وكشف الدخيري عن "49, 1" مليون فدان المساحات التاشيرية لزراعة المحاصيل لهذا العام ، وقال منها "1, 40" مليون فدان للموسم الصيفي ، و "3, 38" مليون فدان مطري ، و"8, 1" مليون مروي "8, 1" مليون شتوي ، وأضاف فيها القمح "600" ألف فدان ، والذرة "22" مليون فدان ، والدخن "6" ملايين فدان ، و القطن "600" ألف فدان ، بالإضافة إلى "3" ملايين فدان للسمسم ، و "5" ملايين فدان للفول ، و "600" ألف فدان لزهرة الشمس، وتعهد بالبحث عن أسباب حرائق النخيل في الولاية الشمالية، وقطع الدخيري بعدم تلقيهم أي شكاوي من حرائق متكررة للنخيل، وأقر بحدوث حرائق في بعض المناطق في مساحات وصفها بالمحدودة ،وأكد أن سبب الحرائق الآليات المستخدمة من الحاصدات ، وقال "كانت في مساحات محدودة وجزء منها مغطاة بالتأمين الزراعي ولم يكن لها أثر كبير" ، وأضاف "ما حدث ناتج محدود في مناطق محدودة"، وتابع " سنبحث في هذه القضية في حال تكررها ومعالجتها".