انتقدت عضو البرلمان أمنة السيدح الطريقة التي أطلق بها سراح الطلاب المصريين والأردنيين المتهمين بالتورط في حالات غش بامتحانات الشهادة السودانية، ووصفت الإجراء بالمستفز لجهة أنه تم بعمل دبلوماسي وقبل اكتمال التحقيق. في الأثناء نفى وزير الخارجية الإفراج عن هؤلاء الطلاب بقرار دبلوماسي، وقال إن العملية تمت بتوصية من لجنة التحقيق بعد اكتمال التحقيق، وما يزال بعض الطلاب المتهمين موقوفين تحت التحقيق، ورأت أمنة خلال مداولات النواب في تقرير لجنة العلاقات الخارجية حول بيان وزير الخارجية الذي أجازه البرلمان أمس، بأن قضية الطلاب (مست) الشهادة السودانية التي تمثل "خط أحمر"، وما كان ينبغي التعامل معها بهذه الطريقة، وقالت "كان تتأخروا في إطلاق سراحهم حتى تعود ممتلكات المعدنين السودانيين بمصر أو على الأقل تكسبنا جانب نفسي". إلى ذلك قطع وزير الخارجية إبراهيم غندور بأن قضية الطلبة قانونية ولن نستخدمها في مقابل تحت فقة "لا تزر وازرة وزر أخرى"، وأضاف " كل جريرة نأخذها بحقها ونتعامل معها وفقاً لهذا الفقه الذي نعتقد بأنه صحيح" حسب قوله.