باتت لغة الضاد بقواعدها ومشتقاتها صيد سهل.يمكن تركيب الكلمه عبر جملة يري المتعامل معها مستحبه وجاذبه ولها تفسر يرضي اذن المستمع وياخذ بها بما هو عليها من نطق او تدوين حرفي.وقد وضح لي استاذ لغة عربيه ان لديه بعض الملاحظات قد لاحظها في بعض الاوساط الاعلاميه خاصة المسموعه.وقد لفت انتباه الي جمله وردت في وصف احد اللقاءات الكرويه حين قال»هجمه متحركه»وبدات اسال هل الهجوم له معني اخر غير التحرك الي الامام ام ان اللعبه لها وجهات اخري في امر الهجوم ومهما يكون من اجتهاد فان الهجوم هو الهجوم.ويمكن ان اقول هجمه مرتده نتاج كر وفر يقبلها العقل ويرضي بها المنطق..وهناك ظاهرة جديده استمعت اليها مؤخرا من طبيبه نفسانيه حسب قولها من خلال نص مسجل عبر ظاهرة الواتساب.اشارة لكلمتين.»الذكاء العاطفي»والذي نعرفه عن العاطفه هي حالة تعبيريه يعكسها احساس الانسان يفرزها العقل نتاج حالة معينه تفاعل معها في اللحظه والمكان لمشهد معين ولايمكن ان نقول الذكاء العاطفي.فاصل الذكاء هو شمولية التعبير لفكر الانسان وقد يتفاوت الذكاء بين شخص واخر لرؤيه علميه تتمثل في الجنيات وسبل الغذاء المبكر فكلما توفر عناصر الغذاء الجيد اعطانا «سعةالذكاء»بين شخص واخر.ولايمكن ان نقول ذكاء عاطفي.ولكن يمكن ان نقول حاله عاطفيه تنتهي بنهاية الحدث.فالذكاء مصدره العقل والعاطفه جزئيه لايمكن ان تتمتع بالذكاء او نصفها بالذكاء. من هنا افضي لي هذا الاستاذ اللغوي.بان الدقه ينبغي ان نكون اكثر حرصا في التعامل معها لكي لانتعامل كثوابت فنحن شعب نكرر الجمل دون ان ندقق في تفسيرها لان البعض تعجبه المفرده فيبدا بنشرها كثقافه مستحدثه يجب اتباعها وان كانت لاتعني اي شئ غير انها مركبه تركيب.فاختلاط المواقف وقبول الجمل التي تحتاج لاكثر من تفسير لابد ان نتعمق ابعادها لكي يقبلها العقل قبل العاطفه رغم ان العقل هو سيد الموقف لكل معاملات الجسد.دون ذلك قد نخرج عن نطاق الانسان * من عمقي.نبغي دايما في توازن.نخرج الكلمه المفيده.راجع الجمله بتمعن وانشر الصيغه الرفيعه.نحصد الكلمه المراجع.ونمنع الجمله المعيقه..