تتفنن وزارة الماليه في ذياده إرهاق المواطن المغلوب علي أمره باستصدار المزيد من القرارات المحبطه (ببرودة دم تحسد عليه)آخرها في موازنة 2017 التي ضربت بكل آمال هذا الشعب المنتظر (احلام ظلوط)وظلوط هذا تبرأ من أحلامنا جهارا نهارا بعد أن رأى بأم عينيه وسمع باذنيه تصريحات وزيرنا الحارس مالنا بتمسك وزارته بتحرير السلع الاوليه التي كانت تدعمها الدوله دعما طفيفا يضر ولا ينفع إذ أنه لم يخفض سعر قفة الملاح ومن هذه السلع الغاز والجازولين والقمح (والمضحك المبكي لتصريحات ذوات الدم البارد قوله مافي سبب يخلينا نلتزم بمواصفات للخبز)بالله اتفرجو يعني احنا كمواطنين نلطم في الحيط عويلا وشكوي.... بمعني لا توجد مواصفه ملزمة لأصحاب المخابز بتطبيق الأوزان لأن الحكومه صرحت لهم بالعبث برغيفنا الذي أؤكد لك سيدي الوزير أن معظم البيوت السودانيه هجرته الي غير رجعه ومنهم من صار يأتي به فقط لسندوتشات أبنائهم التلاميذ صباحا..فبشرتنا بعسر وبشرناك بيسر..... الغريبه أن هذه القرارات تزامنت مع رأس السنه الهجرية التي عادة ما تكون بدايات للخير والتفاؤل بدلا عن السخط والغضب.....والله المواطن ما راجي حاجه يا سعادتك غير كفاف لقمة اليوم التي أن وجدها صار مترفا يجوب السماء والأرض فرحا...وهو مسكين في وصفه ولا حيلة له سواء رب العالمين وتصمون آذاننا باجتماعات اللجان الاقتصادية بكل قطاعاتها لإصلاح الاقتصاد بما فيها مخرجات الحوار الوطني وتوفير العيش الكريم وإعادة توزيع الدخل بين المواطنين وشفافية الأداء...و....و....الخ ولم نر سواء ضبابا لشعبنا وفسادا واختلاسات...وتردي عام للصحة والتعليم ووضع كل الشعب تحت خط الفقر و...و...الخ بالله عليكم حاسبوا قبل أن تحاسبو سوسنه:- بكيت علي وطنا...افل نجمه...وتوارت شمسه...وابلج باطله.....فجثا علي أرض الوهم...البور