اكدت الدكتورة: منى حداد، الداعية الإسلامية، ورئيس جامعة الجنان بلبنان، على تعرض قطاع التعليم في العالم العربي والإسلامي للهجمة، وحملة واسعة من دول الغرب من خلال المناهج التعليمية، والأفكار المتسخدمة، موضحة أنها بدأت منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، في شتى العلوم وخاصة الإنسانية للطلاب، داعية بمواجهتها بقوة وقالت لدى تحدثها في الندوة العلمية حول معالم في طريق التعليم والتمكين للمرأة في ضوء تجربة جامعة الجنان بلبنان وجامعة إفريقيا العالمية، أمس، بمركز أنشطة المرأة السودانية (أماما) : إن تحديات التبعية الفكرية وممارستها من خلال التعليم أدى لنشوء مفكرين في العالم الإسلامي، لا يعرفون عن الإسلام إلا القسوة، مشددة على المزيد من الاهتمام بصياغة الفرد الصالح عن طريق صياغة المناهج الدينية والتربوية والتعليمية، مشيرة لتطورها في بعض البلدان. من جانبها قالت دكتورة حسنات ساتي عميد الطالبات بجامعة إفريقيا العالمية: قضايا المرأة وتمكينها تحتاج للتأهيل العالي، للارتقاء بها، ولمواجهة الهجمات الشرسة، مشيرة للدور الذي تلعبه جامعة إفريقيا للارتقاء بالمرأة، وربط تعليم الدين بالدنيا.