كشف د. لام أكول رئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي عن رؤية حزبه خلال المرحلة المقبلة والتي قال أنها تعتمد على اتفاقية السلام الشامل وحمايتها لأنها أساس استقرار السودان ودستوره موضحاً ان الاتفاقية هي ليست ملكاً للوطني والحركة الشعبية ليقررا وحدهما مصيرها. وأضاف أكول في ندوة سياسية (بأم بدة النخيل) أمس حول الوضع الراهن وتحديات التغيير السياسي أن المتحدث بضرورة تغيير النظام هم ضد الاتفاق مشيراً إلى ان التغيير لن يأتي الا عن طريق الانتخابات مبيناً ان هناك جهات تستغل القضايا لمصالحتها الضيقة مشيراً إلى قضية دارفور وهاجم قيادات الحركة الشعبية وقال انهم لم يقدموا أي شيء لمواطن الجنوب، وقال انهم يسعون للانفصال ولا يدركون خطورته، وزاد انهم يرفعون شعارات الحرية الديمقراطية وهم أبعد الناس عنها مبيناً أن تحالف جوبا أصيب باضطراب في برنامجه.