يبدو أن عملية تجنيس الأجانب لرفع عدد المحترفين منهم بأندية القمة ستنحسر كثيراً خلال الأعوام المقبلة ..لا لتشدد الجهات المعنية في منح الجنسية السودانية ..حيث تمارس السلطات مرونة كبيرة من أجل المصلحة العامة. و توصل رئيسي القمة ..المريخ والهلال إلى حقيقة مفادها ..تقليص مساحة التجنيس ..بالناديين الكبيرين ..برغم أنهما الآن يسعيان خلفه ..ولكن القناعات بدأت تتغير ..حيث يتحدث رئيس الهلال عن ضرورة محدودية التجنيس لظروف ضاغطة ..أو لحاجة المنتخب الوطني ..بينما يدافع رئيس المريخ عن نيل لاعبه( كلتشي )للجنسية بحجة أنه الوحيد المستوفي لشروطها من خلال إقامته لخمس سنوات بالسودان وهي كفيلة بمنحه حق التجنس بالجنسية السودانية..وهو ما يعني ضمنياً تحولاً في القناعات. وما نأمله أن يواكب ذلك مرونة من الاتحاد العام برفع عدد الأجانب بجنسياتهم إلى أربعة لاعبين أو خمسة وفقاً لما تتطلبه حاجة فريقي القمة الباحثين عن البطولات الخارجية.