وسط حشد إعلامي ورسمي كبير شيعت البلاد في الثامنة من صباح أمس بمقابر أحمد شرفي بأم درمان، جثمان مذيع الأخبار بالتلفزيون القومي عز الدين خضر محمود، الذي وافته المنية أمس الأول بالعاصمة التركية أنقرة، وقد تقدم المشيعين البروفيسور إبراهيم أحمد عمر والدكتور كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام والاتصالات، ووزراء من حكومة ولاية الخرطوم ومديرو الأجهزة الإعلامية وعدد من روؤساء ومديري تحرير الصحف، وجمع غفير من زملائه بالإذاعة والتلفزيون. وقد عبرت أسرة الراحل عز الدين خضر عن شكرها الجزيل لرئاسة الجمهورية ووزيرة الصحة الاتحادية الدكتورة تابيتا بطرس والمدير العام للتلفزيون، لوقفتهم القوية مع ابنهم إبان فترة مرضه وجهودهم الكبيرة في مسيرة علاجه، التي امتدت لعامين داخل وخارج السودان. من جانبه عدد المدير العام للهيئة العامة للتلفزيون الأستاذ محمد حاتم سليمان مآثر الراحل وتفانيه وإخلاصه في عمله وحبه للوطن، وقال إنه أحد أعمدة التلفزيون الراسخة وأقماره السواطع، وصاحب روح سمحة ووجه وضيء، عمل بمسؤولية ونكران ذات من أجل رسالة إعلامية صادقة ومؤثرة. كما تحدث في التشييع الأستاذ عمر الجزلي وعدد من أفراد أسرة الراحل عز الدين خضر، مجمعين على حسن خلقه وبشاشته وكرمه الفياض.