أغلقت المفوضية القومية للانتخابات، أمس، باب الترشيح للانتخابات التشريعية والتنفيذية، بعد أن امتد التقديم ل (15) يوماً، وشهد يوم أمس اعتماد ستة مرشحين لرئاسة الجمهورية، ليرتفع عددهم إلى (12) من بين (21).وتبدأ اللجان العليا بعد غدٍ نشر كشوفات المرشحين الأولي، وفتح باب الطعون، على أن يتم نشر القوائم النهائية في 10 فبراير. واعتمدت المفوضية أمس كلاً من: محمد إبراهيم نقد، مرشح الحزب الشيوعي، وحاتم السر علي، مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، والعميد عبد العزيز خالد، مرشح التحالف الوطني، ومنير شيخ الدين، مرشح الحزب القومي الديمقراطي، وبروفيسور كامل الطيب إدريس، مستقل، ومحمود جحا، مستقل، كمرشحين لرئاسة الجمهورية، بعد أن استوفوا شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وحصل حاتم السر على تزكية 45 ألف مؤيد من كل ولايات السودان، فيما حصل محمد إبراهيم نقد على تأييد 19 ألف ناخب، من 17 ولاية، بينها (3) ولايات جنوبية، في وقت حصل فيه العميد عبد العزيز خالد على (17) ألف مزكّ، من 19 ولاية، بينها (3) ولايات جنوبية، وحصل بروفسير كامل إدريس، على 30 ألف مؤيد، بينما حصل منير شيخ الدين على 26 ألف مؤيد، من (17) ولاية. وأعرب سكرتير الحزب الشيوعي السوداني محمد إبراهيم نقد، عن أمله أن تغلق هذه الانتخابات الباب أمام أي انقلاب عسكري، مشيراً إلى أن بدايتها تبشر بأنها متنوعة وبها احتفاء بالديمقراطية.ومن جهته طالب مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي، حاتم السر الحكومة بتمويل القوى السياسة بصورة متكافئة.وقال في تصريحات صحفية أمس: إن الحزب الحاكم مازال يهيمن على مقاليد الدولة، خاصة الأجهزة الإعلامية. وأكد أن اختلال المساواة والعدالة بين القوى السياسية يشكك في نزاهة الانتخابات، وأوضح حاتم أن الحزب يرفع أن يدعو رئيسه كل المترشحين لرئاسة الجمهورية، لإدارة حوار وطني لتجنب أية احتقانات بينهم.وفي سياق متصل أعلن مرشح حزب الإصلاح الوطني لرئاسة الجمهورية، انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية، وانسلاخه من حزب الإصلاح الوطني، مشيراً إلى أن الحزب خذله، بعد أن طلب منه الترشح، وقال: إنه حصل على 300.15 صوت، من بعض ولايات السودان.وأكد بقية المرشحين على أن البرنامج الانتخابي يعتمد على وحدة السودان وحل قضية دارفور.