عربة الإسعاف ضرورة حتمية لكل مستشفى عام أو خاص.. وقد لعبت الدور البارز في إنقاذ حياة كثير من المرضى.. وقد شهدت عربة الإسعاف تطوراً ملحوظاً في كل العالم مواكبة للحوادث المرورية.. والجوية.. والبحرية وكذلك في مقابلة المرضى بأعدادهم المتزايدة بتزايد مسميات الأمراض وعربة الإسعاف بتطورها أصبحت مهيأة ومعدة بكل ما من شأنه إسعاف «المُصاب» قبل وصوله لمركز العلاج سواط كان مستشفى أو مستوصف إلخ، صحيفة «آخر لحظة» استجلاءً للحقائق التي تؤكد أهمية «عربة الإسعاف» وتثبيتاً لثقافة تعاملنا مع سيارة الإسعاف بصورة صحيحة أجرت هذا الاستطلاع. ü يقول إدريس علي أحمد: لأهمية عربة الإسعاف في حياتنا شمل قانون المرور إلزامية تدريب السائق الجديد على كيفية التعامل مع سيّارة الإسعاف وسيارة الدفاع المدني وسيارة النجدة وكذلك تقاطع السكة الحديد.. مع إخضاع السائق المتدرب لامتحانات عملية في كيفية التعامل الصحيح.. وتشمل الرخصة تنبيهات بهذا الغرض.. وعن الأصوات والإنذارات التي تصدرها سيارة الإسعاف أو سيارة النجدة أو عربة الدفاع المدني فالواجب على السيارات الأخرى والراجلين إفساح الطريق سريعاً.. لأن سيارة الإسعاف تحركها دائماً يكون لغرضين.. فهي تحمل مريضاً.. أو في طريقها لحمله.. كما أضاف قوله: يجب اتّخاذ إجراءات مرورية صارمة في حق المركبات التي تنطلق مسرعة خلف سيارة الإسعاف غير مبالين بالإشارات المرورية الحمراء. ü وتحدّث إلينا من مستشفى بحري التعليمي الدكتور حسام الدين عبد القادر قائلاً: وحدة الإسعاف تتبع لوزارة الصحة كما توجد عربات إسعاف تخص مراكز العلاج الخاصة.. كما أن هناك خيرين وبعض شركات الاتّصال يدعمون تلك المراكز العامة والخاصة بسيارات الإسعاف.. وأضاف أن مهمة الإسعاف هي نقل الحالات الطارئة من مستشفى لآخر.. وفي الغالب تشارك الشرطة وبعض المواطنين بنقل الحالات التي تقع خارج نطاق المستشفى. أما عن سيارة الإسعاف فقد ذكر الدكتور حسام أنها بجانب المريض تحمل مساعداً طبياً أو اختصاصياً إذا استدع الأمر ومرافقاً للمريض وعن مدى ملاءمة سيارات الإسعاف للمواصفات العالمية فإنه يقول: حدث تطور كبير داخل سيارة الإسعاف.. فمثلاً في دبي هناك سيارات إسعاف في حجم البصات السياحية حيث تقسم بالداخل لغرف بداخل كل منها طبيب.. كما توجد أجهزة عملية كاملة تمكن من إجراء عملية لمريض داخل سيارة الإسعاف. وفي الختام نبّه الدكتور حسام لظاهرة خاطئة من أصحاب المركبات حيث يتأخرون في إفساح الطريق لسيارة الإسعاف التي لا تحمل مريضاً وهذا بالطبع أمر خطير ويجب أن يفهم ويعي الجميع أن سيارة الإسعاف إما ناقلة لمريض أو في طريقها لنقل مريض.