عقد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين مؤتمراً صحفياً بمقر الاتحاد أمس لمناصرة الشعب الفلسطيني ناقش الدعم السوداني للقضية الفلسطينية والقافلة السودانية المساهمة في حملة الأساطيل البحرية.وقال د. ناصر السيد رئيس الحملة الشعبية لمناصرة فلسطين إن السودان كان حاضراً منذ بداية الصراع الصهيوني على غزة مبيناً أن الحملة الشعبية لنصرة الشعب الفلسطيني والمتمثلة في سفينة السودان تعتبر جهداً تكميلياً لدور السودان لكسر الحصار الصهيوني عن غزة موضحاً أن أسلوب الحوار لن يجدي في فك الحصار. 62وأكد أن السودان يؤيد بشدة الموقف التركي تجاه القضية ويسعى لتوطيد العلاقة مع تركيا في ذات الشأن موضحاً أن هناك تبرعات ومشاركات ضاعفت الجهد في هذا العام عن العام الفائت إذ إن كسر الحصار يعني انكسار دولة إسرائيل على حد قوله، مناشداً كل المتبرعين من المنظمات والمؤسسات بالإسراع بدفع التبرعات التي التزموا بها داعياً الصحفيين إلى حث المناصرين على التبرع. وفي ذات السياق تحدث الأستاذ تيسير مدثر نائب رئيس الحملة قائلاً إن قرار منظمات المجتمع المدني لتسيير قافلة سودانية جاء في وقت أكد فيه الكيان الإسرائيلي إصراره على مواصلة الحصار وإبادة الشعب الفلسطيني والتي تعتبر من أكبر الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية إلى جانب الاقتحام الهمجي لأسطول الحرية من قبل الصهاينة. وأوضح مدثر أن سفينة السودان تشمل مواد بناء وإغاثة وأن هذا العمل يجب أن يتم بالتنسيق مع كل الخيرين والمنظمات الطوعية عن قناعة تامة.وتشير (آخر لحظة) إلى أن تكلفة هذه السفينة تقدر بمليوني دولار وقد وضعت خطة تفصيلية لجمعها وذلك بإنشاء سبعة مراكز لجمع التبرعات في مختلف ولايات السودان في وقت سلمت فيه ولاية الشمالية أول تبرع للحملة بمبلغ وقدره (100) ألف دولار.