(كونا) -- اعلنت منظمات مدنية سودانية انها بدأت في الاعداد لارسال سفينة محملة بمساعدات بنحو مليوني دولار لكسر الحصار عن قطاع غزة. وقال رئيس الحملة الشعبية السودانية لمناصرة فلسطين ناصر السيد في مؤتمر صحفي عقده هنا ان سفينة السودان تعتبر جهدا تكميليا لدور السودان لكسر الحصار الصهيوني الجائر عن غزة. واضاف ان قرار منظمات المجتمع المدني لتسيير قافلة سودانية جاء في وقت اكد فيه الكيان الاسرائيلي اصراره على مواصلة الحصار وابادة الشعب الفلسطيني والتي تعتبر من اكبر الجرائم التي ترتكب ضد الانسانية الى جانب الاقتحام الهمجي لاسطول الحرية من قبل الصهاينة. واوضح السيد ان سفينة السودان تشمل مواد بناء واغاثة وقد وضعت خطة تفصيلية لجمعها وذلك بانشاء سبعة مراكز لجمع التبرعات في مختلف ولايات السودان مشيرا الى ان الولاية الشمالية قدمت اول تبرع للحملة بمبلغ مائة الف دولار بتكلفة 2 مليون دولار: انطلاقة سفينة السودان لكسر الحصار الصهيوني عن غزة الخرطوم (smc) عقد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين مؤتمراً صحفياً بمقر الاتحاد اليوم لمناصرة الشعب الفلسطيني ناقش الدعم السوداني للقضية الفلسطينية والقافلة السودانية المساهمة في حملة الأساطيل البحرية. وقال د. ناصر السيد رئيس الحملة الشعبية لمناصرة فلسطين إن السودان كان حاضراً منذ بداية الصراع الصهيوني على غزة مبيناً أن الحملة الشعبية لنصرة الشعب الفلسطيني والمتمثلة في سفينة السودان تعتبر جهداً تكميلياً لدور السودان لكسر الحصار الصهيوني عن غزة موضحاً أن أسلوب الحوار لن يجدي في فك الحصار. وأكد أن السودان يؤيد بشدة الموقف التركي تجاه القضية ويسعى لتوطيد العلاقة مع تركيا في ذات الشأن موضحا أن هناك تبرعات و مشاركات ضاعفت الجهد في هذا العام عن العام الفائت إذ أن كسر الحصار يعني انكسار دولة إسرائيل على حد قوله، مناشداً كل المتبرعين من المنظمات والمؤسسات بالإسراع بدفع التبرعات التي التزموا بها داعياً الصحفيين إلى حث المناصرين على التبرع. وفي ذات السياق تحدث الأستاذ تيسير مدثر نائب رئيس الحملة قائلاً إن قرار منظمات المجتمع المدني لتسيير قافلة سودانية جاء في وقت أكد فيه الكيان الإسرائيلي إصراره على مواصلة الحصار وإبادة الشعب الفلسطيني والتي تعتبر من أكبر الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية إلى جانب الاقتحام الهمجي لأسطول الحرية من قبل الصهاينة. وأوضح مدثر أن سفينة السودان تشمل مواد بناء وإغاثة وأن هذا العمل يجب أن يتم بالتنسيق مع كل الخيرين والمنظمات الطوعية عن قناعة تامة. وتشير (smc) إلى أن تكلفة هذه السفينة تقدر ب2 مليون دولار وقد وضعت خطة تفصيلية لجمعها وذلك بإنشاء سبعة مراكز لجمع التبرعات في مختلف ولايات السودان في وقت سلمت فيه ولاية الشمالية أول تبرع للحملة بمبلغ وقدره (100) ألف دولار.