يعتزم السودان تسيير سفينة إغاثة لدعم المتأثرين من الحصار في قطاع غزةالفلسطيني بكلفة مليوني دولار. وقال رئيس الحملة الشعبية لمناصرة فلسطين ناصر السيد إن السفينة تكميل للدور السوداني لكسر الحصار الصهيوني على القطاع. وقال السيد في مؤتمر صحفي عقده الاتحاد العام للصحافيين السودانيين بالخرطوم يوم الثلاثاء لمناصرة الشعب الفلسطيني، إن السودان كان حاضراً منذ بداية الصراع الصهيوني على غزة، مبيناً أن أسلوب الحوار لن يجدي في فك الحصار. وأكد السيد أن السودان يؤيد بشدة الموقف التركي تجاه القضية ويسعى لتوطيد العلاقة مع تركيا في ذات الشأن. وأبان أن هناك تبرعات ومشاركات ضاعفت الجهد في هذا العام عن العام الفائت، إذ أن كسر الحصار يعني انكسار دولة إسرائيل على حد قوله. وناشد كل المتبرعين من المنظمات والمؤسسات بالإسراع بدفع التبرعات التي التزموا بها، داعياً الصحافيين إلى حث المناصرين على التبرع. في ذات السياق، قال نائب رئيس الحملة تيسير مدثر، إن سفينة السودان تشمل مواد بناء وإغاثة، وأن هذا العمل يجب أن يتم بالتنسيق مع كل الخيرين والمنظمات الطوعية عن قناعة تامة.