ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أمس أن شركة الأمن الأميركية (أكس سيرفيسيس) المعروفة باسمها السابق (بلاكووتر)، ستدفع غرامة بقيمة (42) مليون دولار بسبب خرقها قوانين التصدير الأميركية. وقالت الصحيفة إن (بلاكووتر) انتهكت قواعد التصدير ببيعها أسلحة إلى افغانستان بطريقة غير شرعية وعرضها تدريب جنود في جنوب السودان وتدريبها عناصر شرطة تايوانيين على عمليات الرماة المحترفين. يذكر أن شركة (بلاك ووتر) المملوكة للضابط المتعاقد في البحرية الأمريكية (اريك برينس) اقترحت الحصول على تعهدات من جنوب السودان بدفع ما يصل الى نصف الثروة المعدنية التي يتمتع بها جنوب السودان مقابل تكاليف الخدمات التي ستقدمها للجنوب. كما أن (اريك) سعى شخصيا لنائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني لرفع العقوبات عن جنوب السودان. وشملت الاقتراحات توفير الحماية الأمنية لقادة جنوب السودان بعد حادثة وفاة زعيم الحركة السابق جون قرنق في حادثة تحطم طائرة. وبعد مفاوضات أعدت (بلاك ووتر) عقدا بنحو مليوني دولار لتدريب الحراس الشخصيين للفريق سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب، كما أعدت عقداً آخر بنحو مائة مليون دولار امريكي لتدريب الجيش الشعبي وتزويده بالمعدات العسكرية .