(س) فتاة في ريعان الشباب قُبض عليها في جريمة قتل طفلها ووضع جثته على قضبان السكة الحديد ليحملها القطار لحماً على عجلاته. القصة تبدأ بعلاقة عاطفية بين المتهمة وشاب تقدم لخطبتها ووافقت عليه الأسرة وتمّت مراسم الخطوبة في حفل أسري لطلب يدها فاستباح جسمها كله ويفعل معها ما يشاء. كثير من الفتيات يقعن ضحايا لهذه الخطوبة، ومنهن (س) التي كانت تخرج معه دون حساب، وكان يختلي بها داخل منزلهم وأمام أعين أسرتها التي لم تظن أن المداعبات البريئة يمكن أن تصل الى مرحلة الزنا وتؤدي لحملها لتكتشف ذلك أثناء دراستها بالجامعة عندما شعرت بأن رأسها يدور وسقطت مغشياً عليها فحملتها زميلاتها للمستشفى، حيث كشف الطبيب حملها. ومن يومها أصبحت تعيش حياة تعيسة تفكر دوماً في مصيبتها التي تكبر يوماً بعد آخر، وعندما وصل حملها الى شهوره النهائية أخبرت والدتها التي كان للخبر عليها وقع الصاعقة لكنها ساعدتها في التخلص من المصيبة بأن تلد طفلها وتتركه في أي مكان ليتم نقله لدار الرعاية. وفعلاً تم تنفيذ الخطة بدهاء ووضعت داخل مستشفى حكومي على أنها متزوجة ترافقها والدتها بمستلزمات الولادة وقضت يومين خرجت بعدهما ينتظران الليل لتذهب الفتاة وخطيبها بعربة تحمل الطفل حديث الولادة ليتخلصا منه ومرا على عدة أمكنة ولكن صراخه كاد يكشف جريمتهما فقامت بخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ثم حملته ووضعته على السكة الحديد وعادت معتقدة بأنها أكملت جريمتها بنجاح ولم تلاحظ أن هناك عيوناً كانت تراقبها، ولم تكن إلا لعامل بالسكة الحديد جاء ماراً أثناء ركوبها العربة فالتقطت عيناه رقم العربة، وعندما وصل لمكان اللفافة وجدها جثة طفل فقام بإبلاغ الشرطة وتزويدها بكل المعلومات. وفعلا استطاعت الشرطة أن تصل الى صاحب العربة الذي أنكر علاقته بالجريمة وأرشد على الشاب الذي استلف منه العربة لقضاء مشوار فتم القبض عليه أيضاً ليعترف بكل شيء ويتم القبض عليهما.