احتفلت إدارة التدريب بوزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم بالتعاون مع معهد حقوق الطفل ومنظمة رعاية الطفولة السويدية بتخريج وختام ورشة تدريب المدربين في مجال البدائل التربوية للعقاب البدني لعدد (15) معلماً أمس (الخميس) بدار الشرطة ببري. وأكد وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم، محمد أحمد حميدة، على عدم وجود عقوبة الجلد في المدارس، داعياً الأسر إلى متابعة أبنائها وضرورة التبليغ الفوري في حالة تعرض أحد أبنائها للضرب في المدرسة، موضحاً أن الأطفال هم أجيال المستقبل ويجب أن يتعامل معهم بلطف وتفاهم كي لا يكونوا مكرهين على المدرسة، وأردف يجب أن يُناقش الطفل في حالة الخطأ بالآراء الإيجابية.وأوضح مدير معهد حقوق الطفل، ياسر سليم، أن العقوبة البدنية في المدرسة تخرج جيلا ليس لديه القيادة والإدارة، داعياً أن تكون هنالك وحدة مخصصة لمتابعة القرار وتنزيله الى أرض الواقع. وقال أمين رعاية منظمة الطفولة السويدية، أمين الفاضل، إن قانون الطفل ضد العقوبات البدنية في المدارس، وأردف أن القرار رقم (10) فيه يمنع العقاب في مرحلة الأساس، داعياً للتوعية لمخاطر العقاب البدني.