كشف رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الوطني (انتوني جيرفس) عن مطالبات نواب بالبرلمان بحل الهيئة العامة للحج والعمرة، علاوة على فتح تحقيق واسع النطاق مع وزارة الداخلية وسودانير وجهات الاختصاص، بما فيها السفارة السعودية بالخرطوم، عبر وزارة الخارجية، في أعقاب ما وصفه ب «الأحداث المؤسفة» التي تعرض لها الحجاج بالمملكة العربية السعودية، وأكد تعرض الحجيج لمواقف وصفها ب «المحزنة والمؤلمة»، وتعهد بسعي البرلمان إلى مراجعة أداء أمراء الحج، وقال إن ميزانية الأمير الواحد تساوي 4000 ريال سعودي، وقدر تكلفتهم الكلية بما يقارب (4) مليارات جنيه، واعتبرها موازنة ضخمة مقارنة بأدائهم، وأكد جيرفس ذهاب بعض الأمراء لقضاء أغراض شخصية مع عوائلهم في المملكة، واتهمهم بتجاهل وظيفتهم الرئيسة، وكشف عن توصية لجنة المتابعة البرلمانية بتكوين لجنة لتقصي الحقائق والدفع بتقريرها للمجلس الوطني للبت فيه، وقال إن بعض النواب طالبوا بحل هيئة الحج والعمرة، لكنه قال إن الأمر متروك لنتائج لجنة تقصي الحقائق، ورجّح دفع لجنته لرؤى متكاملة بشأن الحج في المواسم المقبلة للبرلمان عقب الفراغ من تقرير لجنة التقصي.