أغناني ما كتبه الزميل الأستاذ الشاعر مختار دفع الله عن استقالة الجنرال حسن فضل المولى من قيادة النيل الأزرق، وحقيقة امتلك حسن فضل المولى كل تلك الصفات والقدرات والمهارات التي اتسمت بها شخصيته، مما أهله لنيل كل تلك النجاحات التي انعكست بدورها على مردود قناة النيل الأزرق، بفضل قيادته الحكيمة والمبدعة، الأمر الذي يجعل استقالته خسارة كبيرة لكل عشاق هذه القناة، خصوصاً قطاع المبدعين من الشباب. أن يجلس مذيعو النشرة في التلفزيون جوار بعضهم أمام الكاميرا.. شيء ألفناه.. ولكن لا نجد أي معنى لالتفات أحدهما إلى الآخر وهو يقدمه لقراء النشرة، وأن يبادله الآخر بالتفاتة (مخلوعاً)، فلا أحد سواهما داخل الاستديو غير من يقف خلف الكاميرا. لا تزال الدراما التلفزيون المحلية تسجل غياباً واضحاً ومخجلاً، ولاندري هل السبب هو قلة الإنتاج أم هو عدم تخصيص ميزانية تسجيل الأعمال الدرامية. في السياق شرع عدد من الدراميين في تقديم شكوى ضد التلفزيون القومي، وذلك لعدم إيفائه بمستحقات أعمالهم الدرامية التي تم إنتاجها في شهر رمضان المنصرم. أين الهادي حامد.. أين المدرسة التي فتحت أبوابها قبل عشرات السنين..؟ ود الجبل جوهرة مخبوءة تحت غبار الإهمال والكسل الفني للهادي نفسه. عزيزي عبدالوهاب هلاوي، أرجو أن لا يأخذك العمل التلفزيوني ويحرمنا من بوحك الشعري الذي خاصمته. عادت المذيعة زوبة لتسترد قاعدتها الجماهيرية عبر قناة «زول»، لتدخل من جديد قلوب المشاهدين بعفويتها وابتسامتها القريبة من القلب، لتعلن عن عودة جديدة للتألق الفضائي كمذيعة تبشر بمستقبل مشرق. يسعدني وليد زاكي الدين حين أستمع له وتسرني غاية السرور نجاحاته. ما أحببت الخوف ولا تمثلت به إلا عند أبوعركي البخيت (بخاف أسأل عليك الناس وسر الريدة البينّا يذيع).