في تطور مفاجئ للأحداث تم إلقاء القبض على رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأمين البرير ونائب أمين الخزانة إبراهيم خالد على خلفية مطالبة فندق بلازا بسداد مديونية قدرها (200) ألف جنيه لاستضافته معسكرات الفريق خلال الفترة الماضية. واصطحب البربر إلى قسم الشرطة وأودع النيابة شيكاً بالمبلغ المطلوب من حسابه الشخصي، ثم حولت القضية إلى المحكمة لكي تثبت تلك الديون على النادي أو عدمه. وطالبت العديد من الجهات مجلس الهلال بسداد الديون التي خلفتها المجالس السابقة، الأمر الذي أثار سخط المجلس الحالي الذي أكد عدم التزامه بسداد أي ديون متراكمة. البرير: استقالاتنا جاهزة رئيس نادي الهلال الأمين البرير الذي قام بسداد المديونية ناشد الدولة التدخل لحل هذه الأزمة قبل استفحالها وقال: حضرت إلى مطار الخرطوم لاستقبال بعثة الفريق بعد التأهل إلى دور ال16 لأبطال أفريقيا وفي تمام الثانية صباحاً عرض علي أمر القبض بسبب الديون وفوجئت لما حدث وفي هذه الساعة المتأخرة وهو أمر مؤسف ولا يمكننا أن نتحمل ديون المجالس السابقة لأننا لم نكمل أكثر من شهرين في الإدارة. وواصل البرير حديثه قائلاً: سنتقدم اليوم باستقالات جماعية للوزير وكل أعضاء المجلس وافقوا على ذلك ونحن الآن لدينا التزامات تجاه فريق الكرة واللاعبين بجانب المنشآت ولا يمكننا تحمل المزيد من المشاكل. أبومرين يطالب الدولة بحل الأزمة وتواصلت ردود الأفعال الهلالية بعد إلقاء القبض على الأمين البرير بسبب الديون وتحدث لقناة قوون نائب رئيس النادي عبدالرحمن أبومرين قائلاً: فوجئنا بإلقاء القبض على رئيس النادي وهو أمر مؤسف ومؤشر خطير فالهلال يمثل إحدى مؤسسات الدولة والحكومة وعدتنا بحل الأزمة لكن بعد إبراز المستندات لكننا لا نملك أي مستندات على مديونية المجلس السابق وقمنا بجدولة بعض الديون التي تطالب بها بعض الفنادق بجانب الضرائب. وواصل أبومرين حديثه وقال: يكفي ما علينا الآن من التزامات تجاه الفريق وهو يمثل السودان في دوري أبطال أفريقيا وتأهل إلى دور ال16 ولدينا الكثير من مستحقات اللاعبين وفي هذا التوقيت تنهال علينا البلاغات والمطالبات بسداد ديون لا يد لنا فيها. وختم أبومرين حديثه بلهجة حادة قائلاً: لا مسؤولية لنا عن سداد أي ديون لأية جهة لأن الهلال مؤسسة عامة ونناشد الدولة التدخل لحل هذه الأزمة عاجلاً وإلا فإننا سنضطر لتقديم استقالات جماعية ويأتي غيرنا من الأهلة لتحمل المسؤولية فاستقرار الهلال هو استقرار لأشياء عديدة.
