أكد المؤتمر الوطني أن القوات المسلحة تحمي الإغاثة في الطريق من الأبيض حتى كادوقلي وتشرف على الذين نزحوا إلى شمال كردفان وإلى الخرطوم، ورد على الأممالمتحدة بأنها تبحث عن من تتهم ولا تجد غير المؤتمر الوطني والحكومة، وأعرب عن أمله في أن ينهي اتفاق أبيي الصراع الدائر في المنطقة، وأشار إلى أن دخول أبيي ابتداءً كان لمنع الصراع الذي كان يمكن أن ينتج إذا حققت (الحركة) هدفها بضم أبيي إلى الجنوب، وأن وجود الجيش في أبيي كان للسلام. ورفض الناطق الرسمي باسم الحزب؛ بروفيسور إبراهيم غندور، المقارنة بين فشل القوات الإثيوبية في الصومال واحتمال تكرار نفس السيناريو في السودان وقال في تصريحات صحفية أمس (الثلاثاء) إن الصومال قضيتها مختلفة جداً لا علاقة لها بأبيي، وأكد أن الكتيبة الإثيوبية تجئ بناء على اتفاق ثلاثي بين الحكومة وحكومة الجنوب والحكومة الإثيوبية تحت ستار الاتحاد الأفريقي، وأن الأممالمتحدة تقوم بالتمويل فقط، ودعا (الحركة) للعمل مع (الوطني) لحل أبيي حلا ً نهائياً، وأعرب عن أمله في أن لا يطول بقاء القوات الإثيوبية. واعتبر دعم وثيقة الدوحة وما خرجت به وثيقة مؤتمر أصحاب المصلحة طرقاً لحل قضية دارفور، بجانب حشد كل التأييد في الداخل والخارج من أجل أمن دارفور وكل أهل السودان وكل القوى السياسية، وأضاف إن احتاج الأمر بعد ذلك إلى مائدة مستديرة أو إلى غيرها فليست هنالك مشكلة، وشدد على أن المطلوب الآن الاتفاق حول الوثيقة ودعمها بجعل الحركات وكل من يحمل السلاح أن يكون موقعاً عليها. وحول مقترح سكرتير عام الحزب الشيوعي؛ محمد إبراهيم نقد، أن تأتي الحركات إلى الداخل بضمانات، قال غندور إنه ومنذ مؤتمر كنانة كانت الدولة ترحب بكل من أراد أن يتفاوض داخل السودان، وأضاف أن الحوار الدارفوري الدارفوري مبني في الأساس على الحوار الداخلي.