نفي المؤتمر الوطني تفسير قبوله بدخول قوات إثيوبية في منطقة ابيي فيه تدخل في السيادة أو التراجع عن قرارهم القاضي بعدم دخول قوات دولية مشيرا الي ان الاتفاق الذي وقع في أديس ابابا مؤخرا مع الحركة الشعبية ثلاثي بين الحكومة وحكومة الجنوب والحكومة الإثيوبية تحت ستار الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة تقوم بالتمويل. وقال بروفيسور ابراهيم غندور أمين الإعلام بالحزب في تصريحات صحفية امين بالمركز العام قال هنالك فرق وإذا أردنا ان نقارن فالمقارنة واضحة وحول سؤاله عن هل فشل القوات الإثيوبية في الصومال سيتكرر في السودان؟ قال غندور الصومال قضيتها مختلفة جدا عن قضية ابيي. وحول هل توقيع اتفاق ابيي سينهي الصراع الدائر في المنطقة؟ قال أمين الإعلام نتمنى ذلك ونحن من جانبنا لا نسعي الي الصراع بل ان دخول ابيي ابتداء كان لمنع الصراع الذي كان يمكن ان ينتج إذا حققت الحركة هدفها بضم ابيي الي الجنوب لذلك وجود الجيش في ابيي كان للسلام ومن اجل جعل الاتفاق حول ابيي ممكنا بالتالي نتمنى ان يكون ها الاتفاق هو الطريق لحل مشكلة ابيي والتأكيد علي حق ابيي بوضعهم الذي يريدونه داعيا الحركة للعمل مع حزبه لحل القضية حتي لا يطول وجود القوات في المنطقة وحول اتهام الاممالمتحدة لهم بمنع وصول الاغاثة الي جنوب كردفان إبان غندور ان الجيش هو الذي يحمي الاغاثة في الطريق من الابيض حتي كادوقلي وأضاف الذي يشرف علي ذلك الذين نزحوا الي شمال كردفان وبعضهم جاء الي الخرطوم وبالتالي الاممالمتحدة تبحث عن من تتهم ولا تجد غير المؤتمر الوطني والحكومة وحول دعوة سكرتير الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد لقيام مؤتمر دائرة مستديرة لحل قضية دارفور أكد غندور ان حل قضية دارفور يمكن في دعم وثيقة الدوحة وما خرجت به وثيقة مؤتمر أصحاب المصلحة وقال المؤتمر حشد كل التأييد في الداخل والخارج من اجل امن دارفور وكل أهل السودان وكل القوي السياسية وأضاف حينما ان كان الأمر يحتاج الي مائدة مستديرة أو الي غيرها ليس هنالك ما يمنع لكن الآن مطلوب الاتفاق حول الوثيقة ودعمها وجعل الحركات وكل من يحمل السلاح ان يكون موقعا عليها وعن اقتراحه بان تاتي الحركات الي الداخل للحوار بضمانات قال منذ مؤتمر كنانة الدولة كانت ترحب بكل من أراد ان يتفاوض داخل السودان فالحوار الدارفوري الادارفوري مبني في الاساس علي الحوار الداخلي . نقلا عن صحيفة أخبار اليوم السودانية 22/6/2011م