أنهى وزير الموارد المائية والرى المصري الدكتور هشام قنديل أمس الجمعة زيارة إلى السودان استغرقت يومين بحث خلالهما مع وزير الري الدكتور كمال علي سبل إعادة الحوار البناء بين دول المنابع والمصب لإيجاد طرق بديلة لحل الخلاف القائم بشأن الاتفاقية الإطارية والتعاون بين دول حوض النيل باعتباره الخيار الإستراتيجي الوحيد أمام كل دول الحوض، واستغلال حالة الود التي سادت ملف حوض النيل بعد زيارة الوفد الشعبي المصري لعدد من دول المنابع عقب ثورة يناير. وقد تناولت المباحثات مختلف القضايا المتعلقة بملف دول حوض النيل وسبل التنسيق بين الجانبين بشأن الاجتماع القادم لوزراء الري بدول حوض النيل. وكان مراقبون قد دعوا مصر إلى اللجوء إلى السودان من أجل الحصول على دعمه في الحوار مع وزراء دول الحوض في اجتماعهم التاسع عشر بنيروبي مؤخرا، خصوصا وأن للسودان دورا كبيرا في استمرار التعاون بين دول المنابع والمصب.