أمرق من الروح قبل ما تفضل تنورق فيني لما الروح تفوت الليل قميص الضلمة للبشتاقو لي الليل والخفوت امتن من إحساس إني أبقى معاك خيوط العنكبوت شان كت ضلي وشوف عيوني وكت عماي واخترت تمشي وأعيش عشان غيرك أموت أرحل ولا تنظر ولا تجزع لهذه الحمى التي ترتجف أطرافي منها أرحل ولا تنبس ببنت شفة فقد فات أوان البوح يا أسمر اللون تمنيتك في كل ثانية تمر حضوراً أنيقاً تزدان به مساحات هذا العمر القاحلات أشهرتك سيفاً بتاراً في وجه كل من قابلني بسوء واتخذتك وجهة بعد الله كلما ضاقت بي السبل مالي رفعتك راية كل من أبصرها عرف أنني خلفك أمارس الوقوف وأمامك أحني رأسي احتراماً وفي القلب أنت فقط أواه حينما تبتاع بعمرك وما تملك قلباً فيبعيك هذا القلب للا شيء وبلا مقابل أواه حينما يتغشى داء الحب بكل خلية من خلايا الجسد المنهك لماذا إذن منحتني جواز المرور لهذا العالم الذي لا يسكنه غير الغدر؟ لماذا هذا العالم الذي لا تنام على كتفه سوى اللا مبالاة لماذا أنا ولماذا أنت بالذات وتظل رغم أنفي مطلعاً على كل تفاصيل القلب المغلق تقرأ أفكاري حتى وإن صنعت لباطن العقل سوراً عنيداً تسرد قصتي على كل المارين بشوارع الزمن أهكذا جزاء الحب والوفاء في قوانينك وعدالتك العمياء؟ إذن سأجد لي مكاناً آخر غير هذا القلب القاسي يهدهدني كلما عصفت بي رياح الخداع وسأجد لي حتماً مأوى آخر لا يطبق علي عقوبة النفي إطلاقاً وكن ما تريد وارحل بعيداً علك تجد زاوية أخرى تختبئ عندها مساء كل شتاء ما عدت أنا تلكم الأنثى العمياء البلهاء التي لا يعرف لها الكلام طريقاً خلف نافذة مغلقة جفت الدموع على طريقين ممتدين حتى أقصى لحية الحزن.