ياغالية مادام الأسف .. ريدتنا ماكان بي إيدينا وقدرنا جنبنا ما وقف .. والفرقة حلفت تحتوينا دم القلوب سيال نزف .. من فيض مدامعنا إرتوينا الشوق غدر بينا وعصف .. وبي نار مشاعرنا إكتوينا وتقولي لي متأسفه ؟.. حال تنسى ماضينا ريدتنا كيفن ننسفا.. وكيف نهجر أماسينا؟ لو مرة طيفك إختفى .. ما بنلقى بعدو البواسينا ياغالية لا لا وألف لا لا .. ريدتك ما بخليها وألف مليون إستحالة .. إنت قلوبنا تنسيها لأنك إنت الروح .. اقولو الريده زيديها أ. ابوبكر محمد الصادق المملكة العربية السعودية الرياض تلويح وصلني هذا النص عبر البريد الإلكتروني على أساس أنه مساجله لقصيدتي العزيزة (متأسفة) التي تترنم بها الفنانة اريج الربيع من الحان ساحر الكمنجة عثمان محي الدين .. وأحسب أن الأخ ابوبكر الصادق يبشر بميلاد جديد وجميل من بلادنا صقلته نيران الغربة فأخرج أجمل ما عنده .. علماً بأن العديد من النصوص قد وصلتني منه وعلى راسها قصاصات من رواية جديدة لم تكتمل بعد تنبئ كذلك بموهبة أدبية متميزة للأخ ابوبكر الذي أتمنى أن يجد حظه من المعرفة داخل وخارج السودان لأنه والحق يقال موهوب وقد آثرت أن اشرككم في تذوق نكهته الشعرية في هذا السبت الشعري الأخضر وأرجو أن تستمتعوا بمشاركته وفي إنتظار المشاركة من الجميع كيفما إتفق. ودمتم