استنكرت لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني المواقف العدائية للحكومة اليوغندية تجاه السودان، وأكدت أنه في حالة تمادت الحكومة اليوغندية في مواقفها العدائية فسيضطر السودان للاحتكام إلى المنظمات الإقليمية لحسم المسألة. وقال نائب رئيس اللجنة محمد المصطفى الضو أمس (الجمعة)، إن الحكومة اليوغندية ظلت تدعم وتؤوي حركات التمرد قبل انفصال الجنوب، وأضاف: "حالياً تؤوي حركات تمرد دارفور"، مؤكّداً أن السودان ظل يلتزم بالأعراف الدبلوماسية والمواثيق الإقليمية في علاقات حسن الجوار. وأشار إلى أن السودان يكن التقدير للشعب اليوغندي لكنه يستهجن سلوك حكومته غير المبرر، وشدد على أن السودان ليست له حدود مشتركة مع يوغندا إلا أنها لازالت تمارس أنشطتها المعادية عبر دولة جنوب السودان وأكّد رفض السودان لسلوك الحكومة اليوغندية المخالف للأعراف الدبلوماسية في وقت يتجه فيه العالم نحو التعاون وإقرار السلام وتبادل المصالح. وأشار إلى تكرار جلوس مسؤولين في السودان مع مسؤولين يوغنديين لإنهاء حالة العداء اليوغندي تجاه السودان.