أكّدت الحكومة المصرية ترحيبها التام بوجود زعيم الأنصار ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي داخل أراضيها، وقال المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية بالخرطوم عبد الرحمن ناصف إن بلاده تظل تنظر إلى المهدي بأنه شخصية سودانية قومية وأن مصر عندما اعطت المهدي تأشيرة دخول لأراضيها لم تنظر إلى وضعة السياسي باعتباره معارضاً للحكومة، وأضاف ناصف أن الحكومة المصرية تظل تضع في الاعتبار قدر التعاون بين الحكومتين المصرية والسودانية وعدم التدخل في شؤون السودان السياسية. وأردف قائلاً (إن الحديث الذي ورد على لسان السيدة وصال المهدي القيادية بحزب المؤتمر الشعبي أن مصر لا ترغب في إقامة الإمام الصادق المهدي على أراضيها غير صحيح، ولا تسنده أي معلومات وأدلة تثبت نية الحكومة المصرية باتخاذ مثل هذا الإجراء).