قال مرشح المؤتمر الوطني في الانتخابات الرئاسية عمر البشير، الرئيس الحالي، إن السلام هو أول بنود برنامجه الانتخابي. وجدَّد الدعوة للمتمردين والمعارضين وحملة السلاح للعودة للحوار لحل الخلافات، مؤكداً أن الوطن يسع الجميع. وتعهَّد البشير في لقاء نظمته اللجنة الشبابية لترشيحه بالخرطوم، بتوفير المزيد من فرص العمل وتشغيل الشباب والشابات، مؤكداً تبنيه لكل قضاياهم وتقديمهم في المواقع التنفيذية والسياسية في الحزب والدولة. وقال إن الشباب نجحوا في كل المهام التي أوكلت إليهم في الفترة الماضية، وأقنعوا القيادة عملياً بأنهم الأجدر بتولي المناصب وقيادة البلاد. وقال البشير، إن الفترة المقبلة ستشهد تحقيق السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، مؤكداً أن كل هذه المناطق ستعود آمنة "وسنحافظ على أرواح وطاقات الشباب". وكشف البشير أن أول بنود برنامجه الانتخابي تحقيق السلام. ودعا حملة السلاح (المتمردين) للعودة للحوار في الداخل لحل كل القضايا الخلافية، مضيفاً أن خيرات السودان تسع الجميع. وأكد البشير، أن السودان ينعم بالأمن والاستقرار، مشيراً إلى لجوء المتضررين من الحرب من دولة جنوب السودان للسودان منذ اندلاع الحرب في جوبا. وقال إن السودان استقبلهم بكل حفاوة ولم يحملهم مسؤولية تصويتهم للانفصال. ودعا لمحاربة الجهوية والقبلية وتوحيد أهل السودان لبناء أمة سودانية موحدة آمنة مطمئنة متطورة متقدمة متحضرة. مبرراً هجرة العقول والكوادر بالقبول الذي يجده السوداني في كل دول العالم لما له من ميزات إيجابية لا تتوفر في غيره. ووجَّه البشير اللجنة القومية العليا لترشيحه بمواصلة عملها في الفترة المقبلة حال فوزه في الانتخابات لمتابعة تنفيذ برنامجه الانتخابي والمحاسبة عليه بعد خمس سنوات. من جهته، طالب رئيس اللجنة الشبابية القومية لترشيح البشير، بله يوسف، البشير بقيادة مبادرة لتوحيد أهل السودان عبر إعادة كل المعارضين والمسلحين بالخارج إلى الوطن لمعالجة الخلافات بالحوار داخل السودان لتقديم نموذج للعالم في توحيد الصف. وأعلن يوسف تأييد الشباب لمرشح المؤتمر الوطني في الانتخابات، داعياً لتطبيق وثيقة الإصلاح وإشراك الشباب في صياغة السياسات وتنفيذها بالدولة، مؤكداً استعدادهم لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة. ونظمت اللجنة الشبابية القومية لترشيح البشير عصر الأربعاء، لقاءً لنصرة مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة بميدان أركويت بالخرطوم، أكدت خلاله دعمها لمرشح الحزب عمر البشير.
