نفى عبد المحمود النور وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم هروب أي من المتهمين الأساسيين في قضية مدرسة الريان بالدخينات والتي وضعت امتحانات وهمية ل"50" طالباً، مؤكداً أن جميع المتهمين في قبضة الشرطة وأنه لا يوجد متهم لم يقبض عليه أو فر خارج البلاد. وقال النور في تصريحات صحفية أمس الأحد عقب عودته من الإمارات للمشاركة في مؤتمر علمي إن التحقيقات مازالت جارية، مشيراً إلى أن الوزارة سترد اليوم على مسألة مستعجلة حول مدرسة الريان بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم، فضلاً عن مناقشة مسودة قانون التعليم الخاص وصندوق دعم التعليم، لافتاً إلى أن إجازة القانون ستنعكس إيجاباً على التعليم. ولفت عبد المحمود إلى أن مؤشرات التحقيق حول قضية مدرسة الريان تشير إلى أن الهدف ليس الاحتيال ولا المال ولكن هناك هدفاً آخر. وتساءل النور: "لماذا يقدم مدير مدرسة على عمل يتم كشفه خلال ساعتين فضلاً عن تجليس طلاب من دولة مجاورة؟" وقطع الوزير بأن أي شخص تكشف نتائج التحقيقات تورطه في الجريمة لا حجر عليه ولا حصانة له، وأشاد النور بتميز الشهادة السودانية منذ أمد بعيد والتي ظلت محافظة على بريقها وأن مما يشرفها جلوس طلاب من عدة دول لامتحانات الشهادة السودانية مرجحاً أن يكون الهدف مما حدث هو ضرب قدسية نظام امتحانات الشهادة السودانية.