قال زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال أنه لم يتمرّد حتى الآن وأنه لم يحمل السلاح بعد، مشيراً إلى أنه واحد من مؤسسي حملة السلاح داخل النظام، وأنه من صنعهم، مؤكّداً أن له تأثير على حملة السلاح خاصة في دارفور، لكنه عاد واشار إلى أن السلاح هو سلاح الدولة. وعدَّ هلال، خلال حواره مع "التيار" المنشور بتاريخ أمس الأول الأحد، أن ما يسمونهم مليشيات موسى هلال، هم عساكر الدولة وأنه مؤثر عليهم كما أن جميع أهلهم يتعرضون لمظالم لذلك تعاطفوا معه. وأضاف هلال: "لا أريد خلق فتنة بين السودانيين، لكن إذا أرادت الحكومة أن تتعامل معي بالتخويف، من المؤكد أنني سوف أدافع عن نفسي وقضيتي ويُمكن أن أدخل معها في حرب ولديَّ القدرة، لكن إذا لم تبادر فأنا لن اتجه هذا الاتجاه. وعن إن كان هذا الزمن هو الزمن الأنسب لخروجه قال دون تردد: نعم، أنا صبرت كثيراً، أنا أكملت 6 سنوات وملف دارفور يسير عبر الطريق الخطأ فالملف ظل لزمان طويل في أيدي المسؤولين من الشمال، وهؤلاء دورهم اتجه للعمل على تفتيت مجتمع دارفور بما فيه الحركات، وأن الاتفاقيات التي تتم مع الحركات تقوم على التفتيت، وهذا لا يخدم أزمة دارفور. وأكّد أن ملف دارفور لو آل إلى أحد المسؤولين المقتدرين من دارفور، لما استغرقت الأزمة كل هذا الوقت.