تدخّلت وزيرة الاتصالات تهاني عبد الله، لاحتواء رداءة خدمات الإنترنت، ووجهت شركة زين بأهمية تسريع العمل ومراعاة انسياب الخدمة بصورة سلسة دون عوائق، كما وقفت على ملابسات انقطاع الخدمة بين شركتي (زين وأم تي إن) نهاية الأسبوع الماضي. وأطلق ناشطون حملة، يوم الجمعة، لمقاطعة الاتصالات استمرت خمس ساعات، احتجاجاً على رداءة خدمة الإنترنت. وناقشت الوزيرة خلال اجتماع، أمس السبت، مع شركة زين مشاريع توسعة وتحديث الشبكة في كل من الخرطوم والولايات، التي أثرت بدورها في جودة الخدمة. ونقل نائب المدير العام لشركة زين إبراهيم أحمد الحسن للوزيرة أن مشاريع التوسعة الحالية ستنقل الخدمات في الشركة إلى (مرحلة جديدة)، شارحاً كيفية التعامل مع الإشكالات التي تفرزها الأعمال الجارية في التوسعة. واطلعت الوزيرة خلال اللقاء على استعدادات شركة زين لإطلاق خدمة الجيل الرابع. ووجهت بضرورة سرعة الفراغ من الترتيبات الفنية والتنظيمية المتعلقة بإطلاق هذه الخدمة. ووقفت الوزيرة على ملابسات انقطاع الخدمة بين شركتي (زين، إم تي إن) نهاية الأسبوع الماضي، التي تأثر بها عدد من مشتركي شبكة (إم تي إن). ووجَّهت تهاني الجهات المختصة في وزارتها وشركات الاتصالات في العمل على الحد من هذه الإشكالات، منوهة إلى القوانين واللوائح والاتفاقيات التي تحكم وتنظم عمل الشركات، مع ضرورة اللجوء إلى الجهة المنظمة لحسم أي خلاف قد ينجم. من ناحيته، طمأن نائب المدير العام لشركة زين، الوزيرة على حرص الشركة على حفظ حقوق المشتركين في ما يتعلق بتوفير خدمة جيدة، ومعالجة أي إشكالات تتعلق بمستوى جودة الخدمة أو توافرها.
