خلال احدى محاضراته الاسبوعية أستعرض الشيعى المثير للجدل ياسر حبيب إحدى الرسائل التى وردته من شيعة السودان على لسان احدهم ويدعى أبو الهدى السوداني، شرح فيها الأخير عن المضايقات التي تعانى منها طائفة الشيعة فى السودان هذه الايام عموما، وتحدث عن مداهمة رجال الأمن لمنزل كانوا يقيمون فيه "أحياء عاشوراء" على حد تعبيره، واعتقال جميع المشاركين فى تلك الجلسة. ومضى ابو الهدى يتحدث عن المعاناة التى يجدونها من النظام فى السودان والتى تمنعهم من اظهار الحزن على "السيد الحسين" كما قال أبو الهدى فى رسالته، وقال ايضا انهم يخشون من عقوبات قد تصل لحد الاعدام فى السودان. الأمام ياسر حبيب وأسمه بالكامل، ياسر يحيى عبد الله حبيب سلام الحبيب هو رجل دين شيعي كويتي المولد وخريج علوم سياسية من جامعة الكويت سبق له العمل في مجال الإعلام عن طريق كتابة المقالات السياسية. واصبح أسمه بعد ذلك أحد أكثر الاسماء المثيرة للجدل فى العالم الاسلامي وتم تكفيره من قبل عدد منعلماء وشيوخ بسبب أرائه المتطرفة عن التاريخ الاسلامى وانتقاده الدائم لصحابة الرسول "ص" الكرام بما فيهم أمير المؤمنين الفاروق عمر الخطاب، والسيدة عائشة ام المؤمنين، رضى الله عنهم. وياسر حبيب يعتبر من اكثر الشيعة تطرفا حتى ان الكثير من الطوائف الشيعية تبرأت منه بما في ذلك حزب الله اللبنانى والذى اكد قائده حسن نصر الله ان ياسر حبيب لا يمت للشيعة بصلة، فيما اجبرت اراؤه القائد الاعلى لجمهورية ايران على إصدار فتوى بتحريم الاساءة الى السيدة عائشة رضى الله عنها وكذلك صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم.