أعلن 45 من قيادات ولايات دارفور انضمامهم لحزب الأمة المتحد، مؤكّدين إيمانهم وقناعتهم بأهداف ومبادئ الحزب وخاصة نبذ الجهوية والقبلية. وعبّر الأمين العام لحزب الأمة المتحد الأستاذ الاغبش مصطفى عن ترحيبه بالقيادات الجديدة وانضمامها للحزب واعتبرها إضافة جديدة لدعم مسار السلام والاستقرار في السودان. وقال إن أبواب الحزب مفتوحة للجميع دون استثناء لدفع جهود تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد، مبيناً أن الحزب يقود جهوداً لتعزيز جهود الحوار من الداخل عبر إشراك كافة مكونات المجتمع في عملية الحوار. من جهته أكد محمد إدريس أبو حليمة رجل الأعمال والقيادي السابق بحزب الأمة الفدرالي أن انضمامه لحزب الأمة المتحد بهدف العمل علي نشر قيم التعايش السلمي بين مختلف مكونات دارفور، معلناً وضع كافة إمكاناته في خدمة الحزب، مشيراً إلى أن عدداً من القيادات التي انضمت تمثل الشباب والمرأة والقيادات الأهلية من ولايات وسط وشمال وجنوب وغرب دارفور. وقال إبراهيم آدم زروق من أبناء منطقة قولوا بجبل مرة "أنهم انضموا لحزب الأمة المتحد للعمل من اجل السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم بعد مرارات الحرب التي ذاقوها ودفعوا ضريبتها". وأكّد انهم سيظلون جنوداً أوفياء للحزب في دفع مسيرته في مجال السلام ودعم الحوار الوطني والاستعداد المبكر للانتخابات القادمة.