في طباعة فاخرة أنيقة صدر كتاب »الوصايا العشر في القرآن الكريم« من إعداد وتقديم الأستاذ صفوت أحمد. ويقول الأستاذ صفوت في مقدمة الكتاب: إن هذا الكتاب يشتمل على الوصايا العشر المذكورة في سورة الأنعام. وهذه الوصايا العشر هي: - أولاً: النهى عن الإشراك بالله. - وثانياً: الإحسان الى الوالدين. - وثالثاً: النهي عن قتل الأولاد. امتثالاً لقوله تعالى في الآية »151« في سورة »الأنعام«: «ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم». - ورابعاًِ: النهي عن قرب الفواحش، امتثالاً لقوله تعالي في محكم تنزيله: «ولاتقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن». - وخامساً: النهي عن قتل النفس. - وسادساً: النهي عن أكل مال اليتيم، امتثالاً لقوله تعالى في سورة الأنعام الآية »152«: «ولا تقربوا مال اليميم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده». - وسابعاً: الأمر بإيفاء الكيل والميزان امتثالاً لقوله تعالى: «وأفوا الكيل والميزان بالقسط ولا تكلف نفساً إلا وسعها» وهذه الآية الكريمة أمر من الله تعالى لعباده بإقامة العدل في التعامل بحيث يعطى صاحب الحق حقه من غير نقصان.. وهذه الوصية هي مبدأ العدل والتعادل، وكل مجتمع محتاج إليها، لأن الناس في كل زمان ومكان، لا بد لهم من التعامل بالكيل والوزن. وهما وسيلتا ذلك التعامل العادل النزيه السليم بين الناس كافة.. ويقول المولى عز وجل تأكيداً لضرورة العدل بين الناس: »ولا تبخسوا الناس أشياءهم« ي لا تنقصوهم حقوقهم بتطفيف الكيل ونقص الوزن فيما يجري بينكم وبينهم من معاملات. - وثامناً: العدل في القول.. والله تعالى يقول في سورة الأنعام الآية »152« «واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى» ومعنى هذه الوصية الإلهية للبشرية جمعاء: إذا قالوا قولاً، فليعدلوا فيه، ولو كان المقول له ذا قرابة منهم، إذ أن العدل هو أساس الحكم السليم في كل فعل وقول.. وأمرنا الله عز وجل بالعدل في الأحكام: «وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل» سورة النساء الآية »58«. - وتاسعاً: الوفاء بالعهد.. إذ يقول الله تعالى في سورة الأنعام الآية »152« »وبعهد الله أوفوا«.. أي أن تكونوا أوفياء مع الله في كل ما عهد إليكم به من العبادات والمعاملات. - وعاشراً: صراط الله المستقيم: وهي وصية عظيمة جليلة القدر في قوله تعالى: «وإن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون» سورة الأنعام الآية »153«.