افتتح الرئيس عمر البشير أمس مصفاة السودان للذهب بطاقة إنتاجية تصل (900) كيلو جرام في اليوم، وكشف محافظ بنك السودان المركزي د. محمد خير الزبير عن قيام البنك بشراء «58» طناً منذ أبريل من العام الماضي، حيث بلغت حصيلتها «2,6» مليار دولار.وقال المحافظ إن عمليات شراء الذهب بواسطة الدولة تسهم في زيادة دخل المعدنين، مبيناً أن المصفاة إضافة حقيقية لزيادة الموارد الاقتصادية للبلاد، لافتاً إلى أن المشروع تم تصميمه لتصفية «270» طناً في السنة حتى تصبح مصفاة السودان ثاني أكبر مصفاة في أفريقيا. وفي السياق نفسه أكد وزير المعادن كمال عبد اللطيف أن شراء الذهب عبر بنك السودان زاد من نسبة الإنتاج، مؤكداً وضع كافة الامكانيات للمصفاة لدفع عجلة الإنتاج والتنمية بالبلاد وتطوير العلاقات واستقبال الواردات من دول الجوار في مجال العمل التجاري. كاشفاً عن إنشاء مصاهير للنحاس ومعامل لتركيز الكروم في وقت لاحق لتكون ذات مردود اقتصادي يساعد في واردات الدولة. مشيراً إلى مسح كل الأراضي بالتصوير الجوي مستقبلاً. وأبان كمال دخول أربع شركات لتصل قبل نهاية العام إلى «10» للمساهمة في زيادة الإنتاج. من جانبه بث وزير المالية علي محمود تطمينات بأن الاقتصاد السوداني يشهد تعافياً ملحوظاً، ودلل على ذلك بقيام مصفاة للذهب تسهم في تراجع سعر الصرف وزيادة الناتج الاجمالي المحلي والقيمة المضافة. وأكد محمود أن المصفاة تؤكد أن السودان أرض للذهب.