البِشيِل فوق الدَبَر ما بميل قَدَل شيخي لرباعتو مهيل ٭٭٭ لاح لي بريق بالليل طراني الخليفة....جلبلي زملة شيل الطيب سمح بالحيل هَي بدورك تضايرلي ديل فوق ديل ٭٭٭ الليلة غِرق بابين سَدَرلُو الخليفة جزيرة بين بحرين آذن لي الليغني ...لامن يصيح جبرين ٭٭٭ غني وشكريهو الطيب الإخلاص إنكسر المِرِق واتشتت الرصاص إنهدم الركُن وينو البلِم الناس ٭٭٭ يبكنك بنات الناس قايل عترتن سواي ومو حداث الدار بيك خطر في لحظة بيك ينداس وزي لمح البصر جسمو بيفارق الراس ٭٭٭ يا يُمة قولي معاي في توري المُو تور بقر يُمة الكوكب الضَواي كم أصلح دقون كانت لا فهَم لا راي ٭٭٭ من السهال للسوح يلاقيك الخليفة أب ضهراً سفينة نوح أيد القاش أبوي ساتر عِرضو مو مفضوح ٭٭٭ ساقية أبوي طَنَتْ دراويشَا الطرابى والكيلة بتقَنَتْ أنا بنهَم بقول والبشاقرة تِصَنَتْ فوق حسب الرسول البشاقرة تِصَنَت ٭٭٭ غني وشكريهو الليلة يا بنية تِرمبيلو المِلِك بيتو الماهو عارية أيدك المطرة الرعَدت وبرقت وذَوذَوَت وجَوجوَت ودَودَوت وصبت نهارية ٭٭٭ بلد الأندرابْ يا ابويَّ شقيتا والجَرح المغور لحقتو بريتا سيد الساقية والساقية والحيطة سيد البكرة أم عُقال البتاتي بي قيدا الشيخ الخليفة/ حسب الرسول ود بدر قامة سامقة من مكارم الأخلاق، وبحر من العلم والصلاح والكرم. وقد خَلُد في ذاكرة السودان من خلال المرثيات العديدة التي كتبت عنه بعد رحيله إلى دار البقاء، مثل (الكنداكة) و(البشيل فوق الدبر ما بميل)، وغيرها من المراثي التي انتشرت على كلّ لسان.