رغم أنها طالبة جاءت من سنار للدراسة إلا أنها وجدت نفسها تحمل مسؤولية علاج أخيها الذي يصغرها ويبلغ الثامنة عشرة من عمره، وهو يعاني من قصور كلوي مزمن لفترة ثمانية أشهر، وقرر له الطبيب إجراء عملية زراعة بتكلفة 130 ألف جنيه، ثم تم توقيفها بسبب وجود سوائل بالغشاء البلوري للجانب الأيمن من الرئة، ووجود مشكلات في كلية شقيقته المتبرعة، ليس لهم أقراب وقطنوا مع معارف لهم، يحتاجون بشدة ليد العون. ، عاصفة قوية هي من انتزعت هدوء هذه الأسرة عندما أُصيب بحادث مروري، أنفقت الأسرة كل ما تملك في رحلة علاجه، والان يحتاج لإجراء عملية من أجل استخراج خمسة مسامير من رجله اليمين، ومسمار من اليسار، إضافة لإجراء عملية من أجل إزاله بقايا لتهشم العظام بالأصابع، التكلفة تسعة آلاف جنيه سوداني تقريباً إضافة لتذاكر السفر والإعاشة بمصر، فمن يساعده؟. حول رصيدًا في الدنيا تكسب رصيد حسنات في الآخرة.. فجنيه قد يكون سبباً في رفع ألم عن مريض أو سدّ رمق جائع أو مساعدة محتاج أكلته الهموم وشربت عليه.. تحويلك هذا قد يفتح باب أمل لمحتاج قد يئس ويزرع الابتسامة على ثغر يتيم طال بؤسُه، ساهم بما تستطيع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. يتم استقبال التبرعات وتحويلات الرصيد والحالات على الأرقام الآتية: 0116218451 سوداني 0969269990 زين ولمشتركي إم تي إن يمكن إرسال أرقام الكروت على أرقام التحويل رغم أن الأسرة فقيرة إلا أنها ضحت بلقمة العيش من أجل تعليم ابنتها، فكم من ليله ناموا فيها جياعا، حتي وصلت (أ،ب) المرحلة الجامعية، وكلهم أمل أنها وبعد أن تتخرج ستعمل وستخرج الأسرة من نفق الفقر المظلم، إلا أن الأقدار دائماً ما تجعل امتحاناتها صعبة على البعض، أصابها سرطان بالدم، ودخل الحزن على أفراد الأسرة، قرر الطبيب عملية عاجلة لتغييره بتكلفة ومقدارها 165 ألف جنيه، فوقفت الأسرة عاجزة حيال الفاتورة، باسمهم نناشد فاعلي الخير، تبرع بما تملك فلعلك تكون سبباً في عافيتها، ولك جزيل الثواب. «8» آلاف من أجل الفحوصات عمل عماد يوسف حمدان الذي يبلغ من العمر 38 عاماً، عاملاً في سد مروي، وتعرض لإصابة عمل بالغة في السلسلة الفقرية قبل عامين وتدهورت صحته بمرور الأيام، حتى عجز عن الحركة كلياً، وأصبح مقعداً على كرسي متحرك، كل الفحوصات والتحاليل الطبية أوضحت أنه مصاب في النخاع الشوكي، وعلاجه غير متوفر بالسودان، أراد أن يستخرج المستندات الطبية من القمسيون تمهيداً لإجراءات السفر إلى الأردن لتلقي العلاج، إلا أنهم طالبوه بإعادة الفحوصات التي تثبت حالته الصحية الراهنة بدقة، جاءت فاتورة الفحوصات بقيمة «ثمانية ألف» جنيه، في الوقت الذي أفادت فيه فواتير المستشفيات بالأردن أن تكلفة العلاج الكلية تقدر ب (65) ألف دولار، ونظراً لوفاة والديه يقيم عماد مع بعض أقربائه، وهو عاجز عن العمل بطبيعة بعد هذا الحادث ولا حول له على تكلفة العلاج، يرجو من الخيرين مد يد العون والمساعدة. ساعدوه من أجل أسرته كان العم أحمد الزبير يعمل صناعياً من أجل أسرته، ويعيش معهم بسعادة رغم محدودية الدخل، الآن تجاوز الثمانين من عمره وقد أُصيب بضيق في شرايين القلب، وأُجريت له عملية قسطرة علاجية، إلا أن الطبيب منعه من العمل لأن العملية وتقدم العمر لا يحتملان، أصبح عاجزاً تجاه مسلتزمات أسرته، يطلب من أهل الخير مساعدته.