خمسة من الأشقاء أعمارهم متفاوتة الا أنهم مازالوا أطفالاً، يقطنون مع أسرتهم بأم القرى منطقة شرق النيل، لم يتذوقوا للطفولة طعماً، فهم يعانون من الانيميا الهلالية الوراثية، أحدهم بمستشفى بحري الآن ويحتاج لعلاجات وحقن، وعانت الاسرة من هذا المرض، وأحياناًَ يجتمع خمستهم بالمستشفى وأحياناً أخري اثنان أو ثلاثة، مضاعفات المرض أفقدتهم المناعة ضد الامراض، لذا فهم كثيرو التردد على المستشفى، ويحتاجون لأدوية دورية، الآن طلب منهم الطبيب مصلاً وقائياً لالتهاب الكبد فقد يصعب علاجه إذا ما أصابهم، قيمته ألف ومئتا جنيه، الى كل أصحاب القلوب الرحيمة نداؤنا بالمساهمة في علاج الاشقاء الخمسة حفاظاً على أرواحهم. سجن والدهم وتشرد أطفاله التسعة تسعة من الاطفال بينهم توأم، يبلغ أكبرهم الرابعة عشرة من عمره، يقفون على أبواب الضياع وحافة التشرد، يقطنون مع والدتهم بغرفة واحدة بمدينة الامل بمحلية جبل أولياء، وينامون علي الارض، سجن والدهم في قضية نفقة بعد ان طلق زوجته الاخرى التي أنجبت منه طفلين، وبعد كل شهر يمضي تزيد قيمة النفقة وهو بالحبس لا يستطيع العمل، تشرد جميع الذين كانوا بالمدرسة، وثلاثة يفقدون فرصة التخرج من الروضة لانهم لم يدفعوا مبلغ ألف جنيه، وسيفقدون فرصة القبول بالمدرسة في العام الجديد، والدتهم تذرف الدموع من أهوال الدهر والقدر، وتطلب من الخيرين مساعدتها بمصدر دخل ثابت.. ثلاجة تستطيع بيع الايسكريم عبرها واعاشة اطفالها.. نداؤنا للخيرين. تذاكر لعبد الخالق يبلغ علي عبد الخالق السادسة من عمره، الا أنه لم يستطع أن يلعب مع أقرانه أو يدرس برياض الاطفال، او حتى يلتحق بالمدرسة، يقضي معظم أوقاته بالمستشفيات، فهو يعاني من آلام فشل النخاع، واستطاعت اسرته ان تجمع مبلغ علاجه بالخارج، وتبقى لهم مبلغ أربع تذاكر له وأخيه المتبرع بالنخاع ومرافقيهم.. فمن يساعدهم. من يعالج هذا الطفل؟ يبلغ محمد التيجاني الثانية عشرة من عمره، أصيب بالشلل نتيجة إصابته باليرقان ويحتاج لعلاج، وامه التي لا تملك حتى ثمن ايجار المنزل، وتعمل في البيوت حتي تستطيع اطعامه مع بقية اخوته، حيث خرج والدهم منذ 2005م ولم يعرف عنه شيء حتى الآن، ولم تستطع ان تتابع علاجه الدوري والدلك الطبيعي، كما أمرهم طبيبه المعالج، لأنها ببساطة لا تملك ثم ايجار الامجاد من والي المستشفى.. نداؤنا للخيرين ولكل الاطباء حتى يستطيع محمد المشي. «165» ألف جنيه من أجل طالبة رغم أن الاسرة فقيرة الا أنها ضحت بلقمة العيش من أجل تعليم ابنتها، فكم ليلة ناموا فيها جياعاً، حتى وصلت «أ. ب» المرحلة الجامعية، وكلهم أمل في أنها وبعد أن تتخرج ستعمل وستخرج الاسرة من نفق الفقر المظلم، الا أن الاقدار دائماً ما تجعل امتحاناتها صعبة على البعض، أصابها سرطان بالدم، ودخل الحزن على أفراد الاسرة، وقرر الطبيب عملية عاجله لتغيير الدم بتكلفة مقدارها «165» ألف جنيه، فوقفت الاسرة عاجزة حيال الفاتورة، باسمهم نناشد فاعلي الخير.. تبرع بما تملك فلعلك تكون سبباً في عافيتها، ولك جزيل الثواب.