نفت لجنة المنافذ الحدودية بين السودان ومصر، وجود أزمة حدودية تمنع افتتاح بعض المعابر بين البلدين، وفيما التأم اجتماع بين اللجنة المشتركة بوزارة الخارجية بالخرطوم، وقرر افتتاح المعابر في فترة أقصاها 15 يوليو المقبل، نفى مشرف قطاع التعاون العربي الأفريقي، بوزارة التعاون الدولي ورئيس الجانب المصري السفير محمد السيد عباس، للصحفيين عقب الجلسة الافتتاحية للجنة، وجود خلافات على منطقة العبور، وقال «أتحفظ على كلمة خلافات»، وأرجع تأخير تنفيذ الحريات الأربع، إلى خلافات بسيطة وبعض المطالبات للبلدين، وأكدت اللجنة، أنها تعمل على توفيق الأوضاع على امتداد المنافذ بين البلدين، ونفت اللجنة ما تردد عن وجود أزمة حدودية بين السودان ومصر عطّلت افتتاح معبر «قسطل» البري، بسبب طلب مصر للسودان الالتزام بنحو «12» متراً كحد فاصل للحدود.وقال السفير محمد السيد ، «دعونا نبدأ لمصلحة الشعبين والبلدين»، داعياً للبعد عن التصعيد الإعلامي، وقال « لا أعتقد أن مصالح الشعبين تتم معالجتها عبر التصعيد الإعلامي، ويجب التركيز على الجوهر والنتيجة»، وجزم بأن تأخير التشغيل التجريبي، ليس بسبب الخلافات، وقال«لا نرى ما يعطل الأمر سوى عقبات بسيطة يمكن تجاوزها بسهولة للبدء في التشغيل التجريبي، وقال إن لجنتهم مهمتها فتح المعابر وهنالك لجنة مختصة بالحريات الأربع وهنالك توافق بينهم. من جانبه ذكر مدير إدارة العلاقات الثنائية والإقليمية بالخارجية السفير عبدالمحمود عبدالحليم، أن الجانبين اتفقا على أن يبدأ التشغيل في فترة أقصاها 15 يوليو المقبل، بعد توفيق أوضاع المباني والمنشآت المقامة من قبل البلدين، وأضاف «قرر الاجتماع بدء الأعمال المساحية ومعاينة معبر أرقين، حيث ستجتمع لجنة المساحة والمعاينة المكونة من الجانبين في السابع من الشهر المقبل، للإعداد للأعمال المفضية لتشغيل معبر أرقين ».