قال القيادي في حزب الحركة الشعبية الحاكم في جنوب السودان باقان أموم، الذي أطلق سراحه من المعتقل في وقت سابق هذا الأسبوع، إن الصراع الدائر على السلطة يدمر بلاده. وأنه مصمم على التفاوض لإنهاء القتال ، وأضاف باقان في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إنه لا يشعر بأي أسى أو مرارة للأشهر التي قضاها في التوقيف ، وقال أموم إنه حزين جداً لما سماه الحرب الأهلية التي لا معنى لها، التي اندلعت بعد اعتقاله وعدد من القياديين، بتهمة مؤامرة مزعومة ضد الرئيس سلفا كير ، وأوضح أن التهم الموجهة له كانت ملفقة، إلا أنه خرج من السجن ممتلئاً بالمحبة نحو الجميع بمن فيهم أولئك الذين سجنوه ، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. تصريح جيمس هوث أكد رئيس هيئة الأركان المقال بدولة جنوب السودان الجنرال جيمس هوث ماي، أنه لم يخن قبيلته من النوير أو بلاده ، وقال هوث في تصريح لراديو «بخيتة» أمس، إنه كان في حالة سيئة خلال الأزمة، لأنه كان يقاتل قبيلته من أبناء النوير، الذين قالوا عنه إنه خائن. في نفس الوقت الذي كنت فيه مع الدينكا ، حيث كانوا يطلقون عليّ «طابور خامس»، لذلك أنا سعيد لأنني في الوسط الآن ، وأشار هوث أنه على استعداد لخدمة بلاده مجدداً. كيري يزور جوبا أفادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان، بأن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، سيصل البلاد خلال أيام في زيارة رسمية تهدف إلى دعم عملية السلام ، وقال الناطق باسم الخارجية، ميون ماكول، إن وزارة الخارجية تلقت اتصالاً هاتفياً من نظيرتها الأمريكية، لإخطارها بأن زيارة كيري لجوبا، التي كانت متوقعة أمس، تقرر إرجاؤها إلى الأسبوع الجاري ، وأوضح ماكول أن كيري سيلتقي بالرئيس سلفاكير ميارديت وأعضاء حكومته، لتشجيع الحكومة على المضي قدماً في عملية السلام عقب إطلاق سراح «4» من المعتقلين السياسيين، إضافة إلى بحث قضية حقوق الإنسان. ونفى ماكول صحة أنباء تتردد، عن تدهور في العلاقات بين بلاده والولاياتالمتحدة «إحدى الدول التي دعمت انفصال جنوب السودان عن شماله عام 2011».وحث وزير الخارجية الأمريكي، رئيس جنوب السودان، في مكالمة هاتفية أمس، على الالتزام باتفاق وقف العدائيات الموقع مع المعارضين في يناير الماضي، بحسب بيان صادر عن مكتب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي.ومضى ماكول قائلاً الولاياتالمتحدة تبذل مجهوداً مقدراً لإحلال السلام في البلاد، وذلك بالتضامن مع دول أخرى. معارك ميوم أفادت أنباء من ولاية الوحدة بدولة جنوب السودان، عن استمرار المعارك بين الجيش الشعبي وقوات نائب الرئيس السابق رياك مشار بولاية الوحدة ، حيث كشف مستشار الأمن بولاية الوحدة جون ملوك أمس، أن هنالك معارك بولاية الوحدة، استطاعت فيها قوات الجيش الشعبي استعادة مقاطعة ميوم من قوات مشار ، وزعم ملوك أن قوات الجيش الشعبي دحرت قوات مشار وقتل ما يقارب العشرات منهم ، هذا إلى جانب اقتياد آخرين منهم في المعارك ،هذا ولم يتم الاتصال بمصادر مستقلة للتعليق على خبر استعادة ميوم من قبل المعارضة. انشقاق بالجيش أكد وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم حكومة ولاية غرب بحر الغزال ديرك الفريد، تمرد مجموعة من الجيش الشعبي بينهم أربعة ضباط من القيادة العسكرية بغرب بحر الغزال، ونفى الوزير وقوع قتلى في صفوف المجموعة، وأوضح الفريد أمس، أن مجموعة من الجيش الشعبي أعلنت انسلاخها من صفوف الجيش الشعبي بينهم أربعة ضباط ،مؤكداً وجود إطلاق نار بمدينة واو، إلا أن الجيش تمكن من صدها، وأرجع الوزير انسلاخ المجموعة وذلك عندما سيّرت مجموعة من نساء الجيش الشعبي، احتجاجات بمنطقة مابيل نتيجة لفقدهن أزواجهن في أحداث بانتيو وبور،كاشفاً عن مقتل أحد عناصر الجيش الشعبي من النوير، ما أدى إلى مخاوف وسط البقية، ما حدا بهم للاتصال بالحكومة لإجلائهم ،وأشار إلى أن الحكومة كونت لجنة برئاسة نائب الحاكم ومدير جهاز الأمن لتدارك الموقف، كما أشار إلى أن حكومة الولاية قامت بالتحوطات اللازمة ،مبيناً أن هنالك أربعة ضباط من القيادة العسكرية أيضاً أعلنوا انضمامهم للمجموعة وقاموا بإطلاق نار على دورية ،هذا إلى جانب محاولة المجموعة شن هجوم على مطار واو، إلا أن قوات الجيش الشعبي تمكنت من صدها، وأكد استقرار الأوضاع حتى يوم أمس. من جانبه قال متحدث عسكري باسم المعارضة حسين مار، إن ما تم في مابيل عملية مؤسفة من قبل حكومة سلفاكير ، مشيراً أن هذه المجموعة انضمت للجيش الشعبي بسبب التدريب وتم استهدافهم من قبل الحكومة وأجهزتها الأمنية وقتل منهم ما يقارب ال«200»، وهم أبرياء لم يحملوا حتى الأسلحة وتم اقتياد الناجين منهم، هذا إلى جانب فرار البقية منهم إلى الغابات ،واعتبر ذلك تطهيراً لقبيلة النوير. موسفيني وكينياتا بعث الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني، وزير الشؤون الداخلية الجنرال اروندا نياكايريما إلى كينيا. حيث التقى بالرئيس اوهورو كينياتا ، وجرى اللقاء في قصر الرئاسة في نيروبي ، وذكرت الرئاسة الكينية في بيان أن الجنرال اروندا سلم رسالة خاصة من نظيره اليوغندي موسفيني، لكن مصادر ذكرت بأن تفاصيل الاجتماع كانت بشأن دولة جنوب السودان، مشيرة بأن المبعوث اليوغندي كان القائد السابق للجيش، وأن الرسالة جاءت عقب تصريح الرئيس الكيني قبل أيام عندما ذكر أنه لن يسمح بحصول إبادة جماعية في جنوب السودان ، ويضيف المصدر بأن كمبالا تخشى أن تقف كينيا في صراع الجنوب مع المعارضة بقيادة رياك مشار، خاصة أن أعمال الإبادة التي ارتكبت، كانت ضد النوير المعروفين بتحالفهم التاريخي مع كينيا. قمة شرق أفريقيا تستضيف تنزانيا، قمة رئاسية طارئة لدول شرق أفريقيا في مدينة اروشا يوم الاربعاء القادم، لبحث أزمة دولة جنوب السودان. في وقت عاد رئيس جنوب السودان سلفاكير أمس الأول من أثيوبيا بعد مشاركته في منتدى تانا بشأن الأمن في أفريقيا ، وبحسب مصادر يوغندية فإن القمة التي تستغرق يوماً واحداً سترد على طلب دولة جنوب السودان بالانضمام إليها ، حيث سيحضر القمة رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت والرئيس اليوغندي يوري موسفيني ، بينما سيجتمع وزراء خارجية دول المجموعة قبل يوم الاربعاء لصياغة البيان الختامي للقمة. ميليباند يرحّب بالعقوبات أكد وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند الذي يرأس لجنة الإنقاذ الدولية ( IRC) ، أن دولة جنوب السودان وصلت نقطة اللاعودة من حيث خطر المجاعة ، مرحّباً بخطة الولاياتالمتحدة لفرض عقوبات على قادة الحكومة والمعارضة في جنوب السودان، داعياً الأممالمتحدة لإنشاء مكاتب دائمة لحقوق الإنسان بالبلاد. البحيرات تدعم الجيش حث حاكم ولاية البحيرات في جنوب السودان، الشباب المحليين للانضمام إلى جيش سلفاكير لحماية استقرار البلاد. وقال الحاكم خلال مخاطبته لمئات الشبان في مقر مقاطعة اويريال بعد زيارته إلى معسكر النازحين داخلياً والسكان المحليين ، إن ولايته تستضيف حالياً أكثر من «100» ألف نازح فروا من القتال بولاية جونقلي. بيتر يجدد جدّد الوزير الأسبق بروفسيور بيتر ادوك، دعمه للمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان، متهماً الرئيس سلفاكير ميارديت بتنفيذ حملة تطهير عرقي في بداية الصراع ، وقال ادوك في حوار مع «إذاعة صوت ألمانيا» إن إخفاقات الحكومة وضحت من خلال استخدام سلفاكير للجيش لحل النزاعات السياسية. غموض حول محادثات ساد الغموض، في أديس أبابا حول احتمال استئناف المحادثات بين طرفي النزاع في جنوب السودان. بعدما أعلنت الوساطة استئنافها خلال النهار، وأعربت الوفود عن شكوكها على ما يبدو. وقال مصدر طلب عدم الكشف عن هويته في السلطة الحكومية للتنمية إيقاد، إنه من المقرر أن تستأنف المفاوضات أمس.وتقوم إيقاد بالوساطة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ، وفي السياق استبعد وزير الإعلام والناطق باسم وفد التفاوض مايكل مكوي، في تصريحات صحفية بمطار جوبا قبيل وصوله إلى أديس، مشاركة مجموعة السبعة في الجولة القادمة من المحادثات ، وعقب وصوله قال مكوي في تصريحات لوكالة «الأناضول»، إن الوفد جاء هذه المرة وهو صافي النية لنقل أخبار سارة لشعب جنوب السودان، مشيراً إلى أن حكومة بلاده تعمل جاهدة للوصول إلى اتفاق شامل ونهائي والخلافات لا يمكن أن تحل إلا عبر الحوار والتفاوض الهادف . وفي الإطار نفسه قال مصدر مطلع إن الوساطة التقت بالرئيس سلفاكير ميارديت ابان زيارته الى مدينة بحر دار ، شمال شرقي أثيوبيا، التي وصلها للمشاركة في منتدى تانا الثالث للأمن في أفريقيا، وتباحثت معه حول أجندة المفاوضات.وأضاف المصدر أن الوساطة التقت أيضاً بزعيم المعارضة رياك مشار، مشيراً إلى أن هذه الاتصالات التي تجريها الوساطة والمبعوثين الدوليين منها إقناع طرفي الصراع لإشراك ال«7» المفرج عنهم في المفاوضات ، وفي السياق نفسه أعلنت منظمة «إيقاد» أن المحادثات لحل النزاع القائم في جنوب السودان منذ مطلع أبريل استؤنفت أمس الاثنين، في العاصمة الأثيوبية ، و قال برازيل موسومبا المتحدث باسم السلطة الحكومية للتنمية «إيقاد» التي تقوم بالوساطة بين الطرفين، إن الوسطاء التقوا الوفدين كلا على حدة، ومن المفترض أن يتمكنوا من جمعهما معاً، إلا أنني لا أستطيع بعد تأكيد حدوث ذلك. جوبا تهدد كشف وزير العدل السابق بالجنوب والناطق باسم مجموعة السبعة جون لوك، عن رفض جوبا لاثنين من متهمي الانقلابية الأربعة المفرج عنهم، مغادرة البلاد . وقال لوك إن الاخبار الواردة من جوبا، تفيد بمنع السلطات بدولة جنوب السودان، اثنين من متهمي الانقلابية من السفر،وأعرب لوك عن أسفه لهذا السلوك من قبل الحكومة ،وقال إعتقالهم ليس له اساس من الصحة ،واضاف بأن المتهمين الآن هم أحرار ولهم مطلق الحرية وليس هنالك سبب لمنعهم من السفر، من جانبه أكد وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة مايكل مكوي أمس، صحة منع سفر المفرج عنهم،وأوضح أن مجموعة باقان إذا غيرت تصرفاتها،فإن الحكومة سوف تتجه لفتح ملف القضية مرة أخرى ،كاشفاً أن القضية لم تشطب ،وأعلن عدم أحقية سفرهم ، واصفاً الإيقاف بأنه إجراءات قانونية. بيلاي تصل وصلت المفوضة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، نافي بيلاي أمس الإثنين، إلى جوبا للتحقيق حول مجازر وقعت أخيراً، في إطار النزاع الذي يجتاح جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر الماضي، بحسب ما أعلنت بعثة الأممالمتحدة في المكان ، ويتوقع أن تستغرق زيارة بيلاي التي يرافقها المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون تجنب الإبادة، أداما دينج، يومين في جنوب السودان وتلتقي برئيس جنوب السودان سلفاكير ومسؤولين كبار في سلطات جوبا. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن مجلس الأمن الدولي هدد في 24 أبريل، بفرض عقوبات محددة الأهداف ضد المعسكرين، بعد الهجوم في منتصف أبريل على قاعدة للأمم المتحدة في بور، حيث تأوي لاجئين قتل منهم نحو «50» شخصاً، ثم المجزرة التي قضى فيها مئات المدنيين في بانتيو شمال، ونسبتها الأممالمتحدة إلى القوات الموالية لرياك مشار . شكاوى في واراب شكا مواطنون للسلطات، من انعدام كامل للأدوية بمشفى تونج الشمالية بولاية واراب، ،وسط انتشار للأمراض المختلفة ،وقال دكتور مدود اكود من تونج، إن المشفى تنعدم فيه الأدوية تماماً، وعاجز عن تقدم العلاجات للمرضى ،وذلك في ظل انتشار مريع للأمراض، وخاصة المنطقة مقبلة على موسم الأمطار ،وكشف عن أن المرضى يتم ترحيلهم إلى المناطق المجاورة وخاصة واو ،وناشد جهات الاختصاص بتوفير الأدوية للمشفى.
