إلى النائب الأول لرئيس الجمهورية عرف عنك الإسراع في حسم القضايا ذات الصلة بالمبدعين في جانب العمل الإنساني ومن ذلك نماذج كثيرة نعلم تفاصيلها دون أن تظهر في وسائل الإعلام. وشخصياً كنت شاهداً على سريع استجابتك لعلاج اثنين من الأصدقاء المبدعين. الآن يظل الشاعر المرهف سيف الدين الدسوقي طريح فراش منزله يعاني ويلات المرض فهلا مددت يدك لتقديم العون له. حتماً سيكون المجتمع الثقافي أكثر امتناناً لك. إلى وحدة أبي سعد الإدارية يظل الجسر الواصل ما بين أبوسعد القديمة والمربعات مصدر هاجس للمواطنين بسبب تراكم الأوساخ وحبسه لمياه الأمطار التي حيث تراكدها تكون من مسببات التلوث البيئي بتلك المنطقة. ليست هذا فحسب فمنظر هذا الجسر أصبح لا يسر الناظرين زائداً الكم المتناقض من المشاهد التي توجد بداخله.مواطنو ابو سعد يرجون حسماً للأمر مع اقتراب قدوم الخريف. إلى الأستاذ الشاعر محمد يوسف موسى أين نشاطات اتحاد شعراء الاغنية واين هي عضوية هذا الاتحاد والذي لم يسمع عنه احد منذ فترة ليست بالقصيرة.في جانب اهتمام الاتحاد بحقوق الملكية الفكرية لاعضائه.. فقد ظلت حالة السكون هي المسيطرة على حاله تجاه الهجمات المنظمة من قبل الاذاعات والفضائيات على حقوق شعراء الغناء. ما يرجوه أعضاء هذا الاتحاد والمهتمين بأمر الشعر الغنائي. التحرك لانجاز مهام هي في الاصل من مهام الحفاظ على حقوق الشعراء بعيداً عن الاجاويد وحل القضايا بالطريقة السودانية التي تقول: «باركوها يا اخوانا». صحافة الكاريكاتير في السودان من خلال الرصد والمتابعة لصحافة الكاريكاتير في العالمين العربي والافريقي نجد أن السودان كان سباقاً لغيره من الدول في صناعة وابتكار هذه الفنون الصحافية وبالطبع ليس قبل مصر التي عرفت هذا الفن الصحافي في الثلاثينيات من القرن الماضي. ففي نهايات الخمسينيات وبداية الستينيات ظهرت صفحات متخصصة في هذا الفن.. وذلك بصحف الرأي العام والسوان الجديد والثورة. تطور الأمر فيما بعد ليصدر المثابر الأستاذ محمد محمد أحمد كرار صحيفة خاصة بالكاريكاتير في فبراير 1997م. الآن وفي ظل وجود عدد مقدر من الكُتاب ورسامي الكاريكاتير تستعد شركة بيادر للصحافة والنشر لإصدار صحيفة خاصة بالكاريكاتير وحتماً هي فكرة تستحق كل دعم وعون لإنجاحها خاصة أن الزميل المبدع خليفة حسن بلة هو ربانها فإلى الأمام. إذاعة القوات المسلحة تستحق الاحترام منذ إطلالتها على أثير البث وحتى الآن ظلت إذاعة القوات المسلحة واحدة من الإذاعات التي تحترم المستمع إليها زائداً وضوح خارطة بثها الشيء الذي جعلها تحظى باحترام المتابعين. رغماً عن عدم معرفتنا بأي من الكوادر الإدارية أو الفنية العاملة بها إلا أن الحق يحق أن يقال. فما يقدم على أثيرها يجد كل قبول ومتابعة وهو ما يجعل القائمين بأمرها مطالبين بضرورة المحافظة على هذا الوضع الممتاز أداءً وبرامج. من حسنات هذه الإذاعة عدم بثها للهابط من الغناء العربي والسوداني على شاكلة إذاعات أخرى لم تجد إلا النفور من المستمعين. إذاعة هوى السودان.. أول الغيث قطرة استمعت مؤخراً لإذاعة جديدة تسمى «هوى السودان» وهي كما أفادت المصادر مملوكة للأخ الأكبر معتصم جعفر الرياضي ورجل المال والأعمال. مجمل القول حول هذه الإذاعة هو الاعجاب الذي تحظى به من جموع المستمعين زائداً رصانة المواد التي تقدمها وتحديداً الغنائيات التي وقف طاقم ادارتها في اختيارها. مبلغ علمي المتواضع ان الاغاني التي تبث من على فضاء المحطات التلفزيونية واثير الاذاعات بها الكثير من المحاذير التي هي في اغلبها الاعم والاخص تتعلق بحقوق الملكية الفكرية وهو ما سيجعل هذه المحطة الاذاعية في لهاث مع المحاكم في هذا الجانب.. وذلك بسبب وجود كم هائل من هذه الاغنيات باصوات فنانين حديثي الظهور الإعلامي.