هدد القيادي بالحركة الشعبية تعبان دينق، هدد الأمين العام لقطاع الشمال ياسر عرمان بالقتل، وذلك بمقر إقامته في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وقال مصدر إن تعبان حينما التقى عرمان عند مصعد الفندق الذي يشهد انطلاق المفاوضات المباشرة بين أطراف الصراع بدولة جنوب السودان، وبادره عرمان بالتحية مصافحاً بمد يده رفض تعبان التحية، وقال بصريح العبارة لعرمان: «أنا بديك طلقة أقتلك، نحن بيننا وبينكم دم»، وأردف قائلاً: «إنتو في قطاع الشمال والجبهة الثورية قتلتوا أولادنا النوير»، وترك ذلك الأمر أثراً كبيراً على ياسر عرمان الذي كان بمعيته عدد كبير من الصحافيين ونافذين بقطاع الشمال، وقال شهود عيان إن كلمات تعبان دينق أدخلت الخوف والرعب في نفس ياسر عرمان، وغادر بعدها الفندق ورفض الإقامة فيه ليلاً. المثنى عبد القادر: أشار الخبير الإستراتيجي المصري العميد المتقاعد صفوت الزيات، أن زيارة الوفد العسكري الأمريكي الأخيرة لمصر، أثارت جملة من التساؤلات حول توقيتها وأسبابها مرتبطة بوجود جنود مصريين في دولة جنوب السودان، ويضم الوفد الزائر قائد القيادة المركزية الأمريكية أوستن لويد وقائد القيادة الأمريكية الأفريقية ديفيد رودريغرز وقائد قيادة العمليات الخاصة ويليام ماكريفين، وأشار الخبير المصري أيضاً إلى إمكانية ارتباط الزيارة بما أعلنته بعض وسائل الإعلام السودانية، عن وجود جنود مصريين في جنوب السودان. غير أنه أشار إلى أن عدم وجود تفسيرات رسمية للزيارة يجعل كل هذه الأمور في إطار التكهنات فقط، وتباينت آراء الخبراء والمختصين بشأن الزيارة، فبينما عدها البعض مثيرة للهواجس، رأى آخرون أنها عادية، بينما ذهب فريق ثالث للقول: إنها بداية لإنهاء حالة من التوتر سيطرت على علاقات البلدين منذ سيطرة المجلس العسكري الانقلابي على الحكم في مصر، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: تعبان يهدِّد عرمان هدَّد رئيس الوفد المفاوض باسم المعارضة المسلحة تعبان دينق، هدَّد ياسر عرمان بالقتل في مقر إقامته في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ، وقال تعبان حينما التقى عرمان عند مصعد الفندق، وبادره بالتحية مصافحاً بمد يده، رفض تعبان التحية وقال بصريح العبارة ل«عرمان» «أنا بديك طلقة اقتلك .. نحن بيننا وبينكم دم» وأردف قائلاً «انتو في قطاع الشمال والجبهة الثورية قتلتو أولادنا النوير»، وبحسب المصادر فإن الحادثة تركت أثراً كبيراً على ياسر عرمان الذي كان بمعيته عدد كبير من الصحفيين ونافذون بقطاع الشمال، وقال شهود عيان إن كلمات تعبان دينق أدخلت الخوف والرعب على ياسر عرمان الذي غادر الفندق ورفض الإقامة فيه. تقهقر الحكومة أُجبرت قوات حكومة جنوب السودان، على التراجع خلال عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على بلدة بانتيو. وقال مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أليستر ليثهيد، الموجود في مجمع تابع لبعثة الأممالمتحدة بإحدى ضواحي البلدة، إن إطلاق نار سمع خارج المدينة، وإن القوات الحكومية شوهدت تنسحب منها، وكان مسؤول رفيع في جيش جنوب السودان قال إن مفاوضات السلام مع المعارضة يمكن أن تجري في نفس الوقت الذي تتواصل فيه عملية استرجاع المدن التي تحتلها قوات المعارضة. استئناف القتال أكد الناطق الرسمي باسم معارضة جنوب السودان ,جيمس قديت داك أن قواتهم استعادة مدينة بانتيو وتحاصر مدينة الناصر ، وأضاف قديت إن قوات المعارضة استطاعت عند التاسعة من صباح أمس «الاثنين» طرد قوات سلفاكير وحلفائها من قوات حركة العدل والمساواة السودانية، وكما كشف المتحدث أن قوات الحكومة هربت وأن قواتهم تتقدم نحو مقاطعة مايوم نحو الحدود مع ولاية واراب ، وبشأن مدينة الناصر قال قديت إن قواتهم تحاصر مدينة الناصر وسوف تستعيدها خلال ساعات، بينما يجري تحرير مدينة الرنك ، مشيراً بأن تلك المدينة هي مفتاح حقول فلج، في المقابل قال المستشار الأمني لحكومة ولاية الوحدة، جون ملوك، لوكالة الأناضول، إن القتال توقف بعد أن استطاعت قوات الحكومة طرد المعارضة خارج المدينة. قصف مدفعي بالرنك شهدت مدينة الرنك تبادلاً لقصف مدفعي مكثف بين قوات المعارضة والقوات الحكومية ما أدى إلى فرار جميع الأهالي من المدينة إلى المناطق الجنوبية والشرقية من المدينة، وذكر شهود عيان من المدينة أن اشتباكات وقعت في منطقة أبوخدرة شمال المدينة بين القوات الحكومية والمعارضة الذين حاولوا التسلل لداخل المدينة، ثم تلاه القصف الذي بدأ حوالي الثامنة صباحاً واستمر حتى الواحدة والنصف ظهراً، وقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في كل من حي الامتداد القديم والامتداد الجديد والسوق الشعبي، بينما لم يتمكن راديو «تمازج» من الحصول على تفاصيل فيما إذا كانت إصابات أو ضحايا وسط المواطنين. كيري يحذِّر حذَّر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس «الاثنين» طرفي النزاع في جنوب السودان، من عواقب خطيرة إذا لم يحترما تعهداتهما بوقف إطلاق النار، وذلك في مؤتمر صحافي في لواندا ، وقال كيري قبل مغادرة انغولا آخر محطة في جولته الأفريقية اقولها بوضوح، اذا رفض هذا الطرف أو ذاك الوفاء بتعهداته، فلن يكون هناك فقط عقوبات وإنما عواقب خطيرة أيضاً ، ورداً على سؤال حول العواقب المشار إليها، بقي وزير الخارجية الاميركي غامضاً، معلناً اأن المجتمع الدولي يطلب المحاسبة على الفظائع، هناك عقوبات، قوات حفظ السلام، هناك عدة إمكانيات ، واضاف ان على الطرفين «الحكومة والقوات المعارضة» ان يعترفا بانهما وقّعا اتفاقاً لوقف الاعمال الحربية، والمجتمع الدولي مستعد لاتخاذ إجراءات لضمان احترام ذلك عبر إرسال قوات إضافية ، وتابع جون كيري إننا نشجع الزعيمين على اغتنام هذه اللحظة في محاولة لصنع السلام من اجل شعبهما. من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جينيفر بساكي إن الولاياتالمتحدة تدين انتهاك اتفاق وقف النار من جانب القوات الحكومية في جنوب السودان. المعتقلون السابقون وصل ثلاثة من المعتقلين السابقين فيما يُعرف بقضية الانقلاب العسكري بجنوب السودان، أمس كينيا، بحسب مصدر مقرب منهم. والثلاثة هم باقان اموم الأمين العام السابق لحزب الحركة الشعبية الحاكم بجنوب السودان، وأوياي دينق أجاك وزير الأمن السابق، وايزيكيل لول جاتكوث السفير السابق لجنوب السودان لدى أمريكا ، وقالت مصادر مقربة من الثلاثة إنهم غادروا جوبا، برفقة وفد كيني ، ومن المقرر أن يلتقي أموم، وأجاك، وجاتكوث في وقت لاحق مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا في إطار تعزيز جهود السلام بجنوب السودان، وذلك بعد يوم واحد من زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لجوبا، بحسب المصادر ذاتها. كي مون في جوبا أعلنت وزارة الخارجية بدولة جنوب السودان أمس «الإثنين»، أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، سيصل جوبا اليوم «الثلاثاء»، في زيارة - لم يعلن عن مدتها - للقاء قيادات حكومية وبحث مسألة السلام في الدولة المضطربة. وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال الناطق الرسمي باسم خارجية جنوب السودان، السفير ماويم ماكول، إن كي مون سيزور جوبا صبيحة اليوم. وأوضح أنه سيتحدث إلى القيادة السياسية عن قضايا الحرب وجهود التسوية السلمية الجارية بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، كما سيقوم بزيارة قوات حفظ السلام بقاعدة الأممالمتحدةبجوبا. وتأتي زيارة المسؤول الأممي إلى جنوب السودان بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. والجمعة الماضي زار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري العاصمة جوبا، قادماً من أديس أبابا، في زيارة رسمية لبحث أزمة جنوب السودان، تأتي في إطار جولة إفريقية له شملت أثيوبيا، وستشمل أيضاً الكنغو، وأنغولا. فرار من ملكال لا يزال المدنيون في ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل، يواصلون الفرار إلى جوبا ومدن أخرى. بعد اشتباكات عنيفة مؤخراً في المدينة. شرد ما لا يقل عن «000 ،20» شخص من ديارهم وأنهم لجأوا لقاعدة الأممالمتحدة في ملكال. في انتظار الطائرات لتقلهم إلى جوبا. لجنة عسكرية كشف مايكل مكوي وزير الإعلام الجنوب سوداني والناطق باسم الوفد الحكومي من أديس، كشف عن اتفاق الطرفين على تكوين لجنة عسكرية من الضباط من الطرفين، لنقاش تنفيذ وقف العدائيات بحيث تضم اللجنة ثلاثة ضباط من كل طرف، متوقعاً أن يحرز ذلك تقدماً خلال الأيام المقبلة، أما في شأن الأجندة الأخرى قال مكوي، إن الطرفين اتفقا على نقاش كل الموضوعات في آن واحد. وذلك بتكوين ثلاث لجان لمناقشة بقية الأجندة كلاً على حدة وفي وقت واحد، من جانبه قال يوهانس موسى الناطق باسم المعارضة المسلحة، إن تمسك الحكومة بوقف إطلاق النار وانتقال الحوار إلى جوبا، يعيق عملية التفاوض. مشيراً إلى أنه لا يمكن تداول أية قضية أو نقل الحوار إلى جوبا، ما لم يتم التوصل لسلام عادل يرضي الأطراف، مبيناً أن مشار يشترط للقاء كير، لقاء رئيس الوزراء الأثيوبي أولاً. تأجيل القمة قال الناطق باسم وزارة الخارجية والتعاون الدولي بجنوب السودان ميوين ماكول، إن قمة الهيئة الحكومية لدول شرق أفريقيا «الإيقاد» التي كان مقرراً عقدها يوم السبت الماضي، تأجلت بسبب ارتباطات قادة دول الهيئة. وفي اتصال هاتفي مع الأناضول أوضح ماكول، أن الارتباطات العديدة لرؤساء دول المنظمة حالت دون انعقاد القمة في الموعد المحدد لها، والتي كان مقرراً لها يوم السبت الماضي. وأشار إلى أن القمة تأجلت إلى موعد لاحق لم يتحدد بعد، موضحاً أن القمة ستعقد في جوبا عقب انتهاء كافة الترتيبات المتعلقة بها. وكانت تقارير، قد ذكرت يوم الجمعة الماضي أن تأجيل قمة الإيقاد جاء لإجراء المزيد من الترتيبات والمشاورات. أوباما تجاهل قالت صحيفة لاراثون الإسبانية، إن العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين، أدركوا خطورة الموقف في جنوب السودان مع تولي سلفا كير ومشار السلطة، وهو الاتحاد الذي رأته واشنطن أفضل فرصة لتوحيد البلاد، غير أن سرعتهما وشراستهما فاجأت إدارة أوباما. ووفقاً للصحيفة فإن بعض النقاد أكدوا أن إدارة أوباما لم تكن راغبة في اتخاذ إجراءات دبلوماسية قوية، ضد قادة جنوب السودان. كما تجاهلت أيضاً علامات التحذير من اندلاع صراع. وأكدت الصحيفة أن كل هذا يشير إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، تبدو غير قادرة على انتشال جنوب السودان من الحرب الأهلية التي اندلعت منذ عدة أشهر. ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى قوله: «إننا تعهدنا جميعاً ببذل قصارى جهودنا للحيلولة دون وقوع أعمال عنف، طالما حاول شعب جنوب السودان الهروب منه»، مؤكداً انخراط بلاده وغيرها من الدول في الجهود الرامية لتحقيق هذا الهدف.